نظمت جامعة السادات، اليوم الخميس، قافلة طبية ومشروع بيئي تنموي بقرية "كفر ميت أبو الكوم" مركز تلا، محافظة المنوفية. جاءت الندوة تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور محمد منير مدير عام المشروعات البيئية، وثروت زكريا مدير عام خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وقال رئيس الجامعة، فى تصريح اليوم، إن القافلة اشتملت على كشوفات طبية بواقع (60 كشف جلدية، 62 عظام، 16 تحليل، 60 باطنة، بإجمالى 198 كشوفات طبية)، وإجمالي 456 مستفيدا من القافلة والمشروع التنموي. وأكدت أهمية دور جامعة السادات في نشر الوعي بين أبناء المجتمع وأهمية القوافل التي تهتم بالصحة والتوعية ولا سيما في المناطق المحيطة بالجامعة لتلبية احتياجات المواطنين. وأشارت إلى الدور الهام والحيوي للجامعة في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال كلياتها المختلفة للمشاركة في رفع الوعي والتعاون مع الأجهزة التنفيذية والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك في إطار خطة الجامعة الاستراتيجية (قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة) والتي تستهدف الإهتمام بخدمة المجتمع وتنمية البيئة لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030. وأضافت رئيس الجامعة أن القافلة تضمنت على مجموعة ندوات تثقيفية توعوية، منها ندوة بعنوان "التغذية السليمة لمريض السكر" حاضر فيها الدكتور محمد منير، دكتوراه في التغذية وعلوم الأطعمة ومدير عام المشروعات البيئية، وندوة أخرى بعنوان "بعض السلوكيات الخاطئة في الريف المصري وتأثيرها على صحة الإنسان" حاضر فيها الدكتور سامي زكريا مدير إدارة متابعة تنفيذ المشروعات البيئية، وندوة بعنوان "الرضا ثمرة من ثمرات الإيمان " حاضر فيها أحد الأئمة بوزارة الأوقاف، وندوة بعنوان "الإدمان آفة تهدد المجتمع" حاضر فيها متخصصين من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، حضر الندوات 258 مستفيدا. يأتي ذلك فى إطار الدور المجتمعي الذي تتبناه الدولة وجامعة السادات إيماناً بدورها في خدمة المجتمع المحيط واستكمالاً للمشروع القومي "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري وتحسين مستوى الخدمات الصحية والوعي التثقيفي للمواطنين في قرى محافظة المنوفية، والتي أطلقها الرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس الجمهورية والتي أصبحت بدورها مشروعاً قومياً.