قال مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة محمد أبو سلمية، إن هناك إبادة جماعية ترتكب في المجمع بحق المرضى والأطفال الخدج، مضيفا: "على الاحتلال إحضار الوقود والماء والغذاء لنزلاء المستشفى بعد اقتحامه". وأكد مدير مجمع الشفاء، في تصريحات لفضائية "الجزيرة" الإخبارية: أن الاحتلال فجر عددا من أقسام المجمع وصيدليته وسوره الشمالي، مردفا: "صرنا ننتظر الموت البطيء في ظل صمت عربي ودولي مطبق". وأوضح أنهم لا يستطيعون مداواة الأطفال لعدم توفر الدواء وكل من يمرض في القطاع سيموت، مشددا على عدم إطلاق نار من المستشفى نهائيا. وتابع: "المستشفى مظلم تماما لغياب الكهرباء والاحتلال يعمل على تخريبه، وإطلاق النار يستهدف المجمع وكل من يتحرك بداخله". ولفت إلى صعوبة وضع الأطفال داخل المستشفى صعب جدا، في ظل إصابات بالإسهال والقيء بينهم، مؤكدا وفاة 3 أطفال خدج في المستشفى. وقال مدير المجمع: "بدأنا نضطر لبتر أعضاء بعض المصابين بسبب تعفن جروحهم بعد انعدام الإمكانيات"، لافتا إلى وجود أكثر من 7 آلاف شخص محاصرون بالمجمع دون ماء أو طعام وعقب: "المستشفى المعمداني كان آخر أمل لسكان قطاع غزة". يذكر أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، قالت إن دبابات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر المستشفى الأهلي المعمداني، لافتة إلى وجود اشتباكات عنيفة هناك. وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، اليوم الخميس، أن طواقم الإسعاف تعجز عن الحركة للوصول للمصابين والجرحى.