قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة "عطاء"، إن الصندوق يختص بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وخلق البيئة والمناخ الدامج لهم؛ لمساعدتهم على العيش باستقلالية من خلال تمويل مشروعات بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات ذات الصلة. وأضافت القباج، في بيان لها، أنه عند تناول أي قضية تخص الأشخاص ذوي الإعاقة لابد من إشراكهم فيها للتعرف على مشاكلهم والتحديات التي تواجههم، للعمل على تذليل العقبات والصعاب التي تقف حائلًا أمامهم، وتحقيق المستهدف المطلوب في مجال دعم وحماية وتعزيز حقوقهم وتحسين قدراتهم، من خلال عدة آليات، منها تنمية الابتكار لديهم والعمل على تحسين سبل الإتاحة والخدمات المقدمة لهم. وأشارت إلى أن صندوق الاستثمار الخيري، بدأ إجراء زيارات للتعرف على الأشخاص المستهدفة من المشروع وجمع بيانات عنهم لعمل التقييم المبدئي قبل تنفيذ المشروع من خلال استشاري الإعاقة بالمشروع. ولفتت إلى أن الصندوق قام بتدريب 10 ميسرين وميسرات في 5 مدارس كمرحلة أولى على المنهج التأهيلي للأشخاص ذوي الإعاقة، كما تم تنفيذ تدريب عن المدارس الحقلية "تعريفها ومراحلها ومبادئها والعناصر الأساسية لها وسماتها" وعناصر نجاح المدارس الحقلية والسجلات المطلوبة للمدارس للميسرين وغفير الارض بكل مجتمع. وأوضحت القباج، أنه تم تنفيذ الأنشطة الزراعية والتأهيلية للطلبة من ذوي الإعاقة الذهنية، ومن أهم الأنشطة التي نفذت في الجزء الزراعي تعريفهم بالأدوات الزراعية وكيفية استخدامها والتعرف على أنواع التربة وتجهيز الأرض وتنظيفها من الحشائش، وكيفية حرث الأرض وري الزرع، وزراعة بعض المحاصيل الزراعية، وتعليم كيفية تربية الطيور ومراحل نموها والتعريف بأنواع الأعلاف والفرق بينهم. جدير بالذكر، أنه جاري التحضير للمرحلة الثانية لتأهيل ذوي الإعاقة من خلال 3 مدارس في 3 مراكز بمحافظة المنيا؛ ليصبح إجمالي عدد المدارس الحقلية 8 في 8 مراكز لخدمة 200 شخص من ذوي الإعاقة الذهنية ليتمكنوا من الحصول على فرص كسب العيش.