علنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 12 فلسطينيا، اليوم الخميس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. وأفادت الوزارة في بيان صحفي، بارتفاع حصيلة الشهداء إلى 10 وأكثر من 20 إصابة بجروح بينها خطيرة خلال عملية عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين. وقبل ذلك أعلنت الوزارة عن شهيدين 51 عاما، و30 عاما، برصاص جيش الاحتلال في كل من بيت لحم والخليل. وحسب إحصائيات رسمية فلسطينية، ارتفع عدد القتلى في الضفة الغربية وشرق القدس إلى 175 منذ بدء حرب الكيان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي، و380 منذ بداية العام الجاري. ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلية تدفع بالمزيد من التعزيزات إلى مدينة جنين ومخيمها من كل المحاور، مدعومة بجرافات عسكرية، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال في سماء المدينة ومخيمها. وقالت مصادر محلية، إن "قوات الاحتلال تفرض حصارا مشددا على المخيم، وتطلق النار على كل شيء يتحرك، ولا تزال تمنع مركبات الإسعاف من الوصول إلى المصابين". وبهذا الصدد حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مما وصفته "الحملات الدعائية التحريضية" التي قالت إن دولة الاحتلال تمارسها لشيطنة الفلسطيني أينما كان بشتى الوسائل. واعتبرت الوزارة أن حملة الكيان تستهدف "محو الوجود الفلسطيني بمعناه الديموغرافي والسياسي، وتنفيذ هذه المخططات وتسريع وتيرتها تحت غبار الحرب الدموية على قطاع غزة". وقالت إنه "في الوقت الذي يرتكب فيه الاحتلال جميع مظاهر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، فإنه يصعد إجراءاته التنكيلية في الضفة الغربيةالمحتلة بما فيها القدسالشرقية". وحملت الخارجية الفلسطينية دولة الاحتلال والدول الداعمة لها "المسئولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استهدافها للمدنيين الفلسطينيين، والضغط الكبير الذي تفرضه على حياتهم"، محذرة من انفجارات في الضفة الغربية تصعب السيطرة عليها.