قالت الكاتبة والناشطة الحقوقية الكولومبية، لاورا ريستريبو، إن القضايا العربية والقضية الفلسطينية بشكل خاص "تجري في دمي وتناولتها في معظم كتاباتي"، مشيرة إلى زيارتها فلسطين مرتين والقدس والأردن و الصومال. وأضافت الكاتبة الكولومبية، خلال مؤتمر صحفي بالمعهد الثقافي الإسباني ثرباننتس برئاسة خوسيه مانويل ألبا باستور، مدير معاهد ثربانتس بمصر، مساء الأربعاء: أرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى مصر وأرفض خروجهم عموما من أرضهم، وبدأت وصاحبة "قصة حماس"، المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد علي شهداء غزة. ورأت أن ما يحدث في غزة مرعب وأن الرئيس الكولومبي من أوائل من نادى بوقف حرب الإبادة التي تحدث للفلسطينيين في غزة بسبب حقهم في الدفاع عن أرضهم. وأكدت ريستريبو، أن الصحفيين والمراسلين الشرفاء والموضوعيين هم الملاذ من الإعلام الغربي المضلل للحقيقة، مضيفة أن العالم لم يقف كما يجب لوقف هذه الحرب و تراجع أمام تلك الكارثة الإنسانية. وذكرت أن العالم كله لم يقف موقف جدي تجاه القضية الفلسطينية وهي ليس حديث الساعة بل حديث قديم مازالت الإبادة مستمرة مشددة على رفض أية حرب تقتل الأطفال والمدنيين وتهدم البيوت والمدارس، متابعة أن ما يحدث في غزة جريمة حرب، وأنه لا يوجد مبرر أيا كان لقتل المدنيين وهدم البيت والمدارس. وأشارت ريستريبو إلى أن العالم يعاني من مشاكل عديدة في مقدمتها الطقس والاحتباس الحراري وشعوب كاملة تعاني من تلك الظواهر الطبيعية، لافتة إلى أنه يطلق على البحر المتوسط "البحر الأسود"، بسبب حالات الموت المتكررة بسبب الهجرة غير الشرعية. وأعربت الكاتبة الكولومبية، عن سعادتها بزيادة مكتبة الإسكندرية، وتمنت زيارة متحف الشاعر اليوناني كفافيس، مشيرة إلى التقارب الثقافي والفكري مع الشعب المصري منذ أن عاش الأندلسيين في مدينة الإسكندرية. وشارك في اللقاء وفد دبلوماسي من سفارة كولومبيا بالقاهرة يترأسه أليخاندرو بوتيرو لوندونيو المستشار الثقافي بالسفارة. وتعد الأديبة الكولومبية والناشطة في حقوق الإنسان لاورا ريستريبو، من أهم المشاركين في إعادة السلام لبلدها في أمريكا اللاتينية، وأبرز النشطاء في المطالبة بحقوق الإنسان، وحاصلة على جائزة فرنسا للثقافة عام 1998، وحائزة ألفا حوارا للرواية عام 2004 وجائزة كرينزاني كافور عام 2006 عن قصة "هذيان" التي ترجمت إلى 20 لغة.