اختتم المتحف المصري بالتحرير، ورشة عمل بعنوان «الكتابة المسمارية» وذلك بالتعاون مع مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية. وفقًُا لبيان المتحف، هدفت الورشة إلى التعريف بالكتابة المسمارية التي نشأت في جنوبي العراق في أواخر الألف الرابع ق.م، والتي تطورت بمرور الزمن، وانتشرت على نطاق جغرافي واسع شمل معظم مناطق الشرق القديم. كما تناولت الورشة العديد من المحاضرات والتي تلقي الضوء على نشأة الكتابة المسمارية وتطورها والانتشار الجغرافي لها، واللغات المدوّنة بها. وتابع البيان: بالإضافة إلى إلقاء الضوء على مدارس تعليم الكتابة، والمكتبات، والمصادر الكتابية المسمارية المكتشفة وموضوعاتها، فضلاً عن مراسلات العمارنة والكتابات المسمارية الأخرى المرتبطة بمصر القديمة المحفوظة بالمتاحف العالمية، وكذلك التطرق إلى تقنيات استخدام الكتابة المسمارية وأخيرًا تم عمل تطبيقات عملية على القطع الموجودة بالمتحف المصري بجانب التدريب على قراءة بعض النصوص المسمارية البسيطة. وحاضر في هذه الورشة وفاروق إسماعيل أستاذ اللغات السامية القديمة وحضارات الشرق القديم بجامعة برلين الحرة، سابقًا، وناصر مكاوي أستاذ تاريخ وحضارة الشرق القديم، كلية الآثار، جامعة القاهرة.