قال نقيب الصحفيين الفلسطيني، ناصر أبو بكر، إن قطاع غزة يعاني من مأساة كبرى تتمثل في نفاد كميات الوقود، لافتا إلى وصول سعر لتر الوقود ل 15 دولارا؛ نتيجة شحه وعدم توافره. وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «في المساء مع قصواء» المذاع عبر شاشة «CBC» مساء الثلاثاء، إلى قطع النازحين تجاه جنوب القطاع مسافات تصل إلى 20 كيلو متر سيرا على الأقدام في ظل توقف السيارات عن العمل؛ نتيجة نفاد الوقود أو استهداف جيش الاحتلال السيارات أثناء السير. ولفت إلى ارتفاع عدد الشهداء من الصحافيين إلى 48 إلى جانب 35 إصابة منذ اندلاع العدوان، مشيرا كذلك إلى تجاوز عدد المؤسسات الإعلامية المستهدفة إلى أكثر من 60 منشأة، قائلا: «الصحافيون نزحوا تجاه الجنوب بسبب تنفيذ الاحتلال تهديداته بشأن قتلهم». ونوه إلى ارتفاع معدل استهداف العاملين بمجال الصحافة إلى 3 شهداء يوميا، موضحا أن الاحتلال يستهدف من وراء تهديداته بشأن قتل الصحافيين التغطية على الجرائم المرتكبة تجاه الشعب الفلسطيني. وحذر من استمرار الاحتلال في مطاردة الصحافيين، قائلا: «الاحتلال لا يزال يريد اقتراف المزيد من المجازر ضد الصحافيين وتحديدا المتواجدون داخل المستشفيات»، لافتا إلى استمرار اعتداءات جيش الاحتلال على الصحفيين بالضفة الغربية فضلا عن اعتقال أكثر من 20 صحفيا. وأشار إلى رصد النقابة أكثر من 500 ألف تغريدة تحريضية من المستوطنين الإسرائيليين على قتل الشعب الفلسطيني عبر منصة «X» تويتر سابقا، لافتا إلى توقيع حاخامات اليهود على فتاوى لجيش الاحتلال تبيح قصف المستشفيات الفلسطينية.