كشف الناطق باسم الأونروا وكالة غوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، كاظم أبو خلف، عن آخر الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدا أنها من سيء إلى أسوأ. وأوضح خلال مداخلة عبر «سكايب»، لبرنامج «ملفات»، تقديم الإعلامية أميرة بدر، والمذاع على قناة «هي»، مساء الإثنين، أن عدد الشهداء على وشك أن يتجاوز ال10 آلاف، فيما تجاوز أعداد الجرحى ال25 ألفا، مؤكدا أن هناك أكثر من 2000 مفقود غالبيتهم من الأطفال والنساء ما زالوا تحت الأنقاض والركام. وأشار إلى أن 70% من الجرحى من النساء والأطفال وكبار السن، معقبا: «الرقم من الأطفال الضحايا بحرب غزة، تجاوز عدد الأطفال الذين سقطوا في الصراعات حول العالم بالسنة الواحدة منذ عام 2019، وهذا مؤشر لحجم ما يحدث في القطاع». ولفت إلى أن شبكات الصرف الصحي والبالغ عددها 65 أغلبها خرج عن الخدمة، بحكم الأعمال الحربية ومن ثم أصبحت شوارع غزة تفيض بمياه الصرف الصحي، منوها بأن هذا الأمر أدى إلى تفشي بعض الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي، ما يشكل ضغط على القطاع الصحي المنهك تماما نتيجة العمل على مدار الساعة طيلة الشهر الماضي. وأوضح أن أكثر من نصف قطاع غزة اصبحوا نازحين، لجأ منهم ما يقرب من 716 ألفا التجئوا إلى مرافقهم ومدارسهم بحثا عن الأمن تحت العلم الأزرق (الأممالمتحدة)، مشددا على أن الأوضاع هناك لا يرثى لها، حيث يقسم النازحون نفسهم إلى قسمي الرجال في ساحات وملاعب المدارس دون مراتب ولا أغطية، والنساء والفتيات والأطفال بالصفوف. وتابع: «هناك أكثر من 50 شخصا ينتظرون دورهم في دخول دورات المياه، و400 من النساء تتشارك دورة مياه واحدة»، مشيرا إلى أن المطحنة الوحيدة في غزة لا تعمل بحكم انقطاع الكهرباء وعدم وجود وقود لتشغيلها.