الهباش: لولا موقف مصر والأردن الصارم تجاه تهجير الفلسطينيين لنجحت المؤامرة في غزة

قال مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، إن دولة إسرائيل قائمة على العنف والإرهاب والدم، لذا فهي تواصل نفس سياستها والمنهجية القائمة على ارتكاب المجازر.
وأكد خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «يحدث في مصر»، تقديم الإعلامي شريف عامر، والمذاع على قناة «إم بي سي مصر»، مساء الخميس، أن ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية، فصول من سلسلة متكررة ومتواصلة من إرهاب يُمارس بحق الشعب الفلسطيني، منوها بأنه محاولة لكسر إرادة الفلسطينيين، ودفعهم إلى الرحيل كما حدث في عام 48، ولكن سيفشلون هذه المرة.
ولفت إلى أنه في إطار الحراك السياسي والجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية بالتعاون مع الأشقاء العرب، تتمحور في أربع أولويات أساسية، موضحا أن الأولى هي وقف العدوان وقفا كاملا وشاملا وليس لأيام، وإنقاذ الشعب الفلسطيني بأي ثمن، ووقف حمام الدماء الذي تسفكه قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الأولوية الثانية تتمثل في فتح المسارات الآمنة؛ لإدخال جميع الاحتياجات الأساسية للمدنيين المحاصرين في القطاع لليوم ال27 على التوالي، مشددا على أنه على الرغم من دخول بعض المساعدات، لكن لا تفي الحد الأدنى من الحد الأدنى لاحتياجات القطاع.
ولفت إلى أن الأولوية الثالثة للجهود المبذولة من الجانب الفلسطيني، هي وقف مؤامرة التهجير التي طفت على السطح منذ اليوم الأول للحرب على غزة، مضيفا أنه لولا موقف الشعب الفلسطيني وقيادته ورفضهما للتهجير، والموقف المصري والأردني الصارم في رفض هذه المؤامرة، إلى جانب الإسناد العربي، لنجحت هذه المؤامرة في قطاع غزة ومن ثم في الضفة.
واختتم بأن هناك جهودا حول إيجاد حل سياسي أساسه إنهاء الاحتلال، لأنه سبب كل المصائب والصراعات والدماء التي تُسفك في المنطقة، مؤكدا أنه مع استمرار الاحتلال لا يمكن أن يكون هناك سلام أو استقرار.