• أمين: الإنفلونزا قد تتسبب في الإصابة بالتهاب رئوي أو فشل تفسي.. والتشخيص المبكر يؤدي إلي وصف العلاج بطريقة جيدة قال الدكتور وجدي أمين مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، إن هناك أنواع متعددة من الانفلونزا منها ( A-B-C-D )، ولكن أشهر أنواع الإنفلونزا نوعين (A- B ) وهم الأكثر انتشارا خاصة في الشتاء، وهذين النوعين قد ينتج عنهما الإصابة بالتهاب رئوي، أو فشل التنفسي، الذي يؤدي الإصابة بهما إلى دخول المستشفيات، والاحتياج إلى تنفس صناعي. وأضاف أمين ل"الشروق"، أن تطعيم الإنفلونزا يستغرق تكوين المناعة منه ما يقرب من أسبوعيين بعد أخذه، ولكن يمكن للجسم الاستفادة من اللقاح حتى إذا تم أخذه بعد بدء موسم الإنفلونزا، محذرا من اللجوء للأدوية بشكل مباشر في فصل الشتاء لعلاج الأنفلونزا دون تحديد السبب، ونوع الإصابة، لما قد يسببه سوء استخدام الأدوية وخاصة المضادات الحيوية من مخاطر. وأشار إلى أن الوزارة تنصح بالحصول علي لقاح الإنفونزا المتوفر حاليا، خاصة المصابون بأمراض مزمنة مثل أمراض الكبد والكلي والسدة الرئوية، وأمراض القلب والحوامل، والأطفال الأقل من 5 سنين، لافتا إلى أن باقي الفئات لابد وأن تلتزم بإجراءات احترازية أهمها عدم التواجد في أماكن مزدحمة، وارتداء كمامة في حالة مخالطة المصابين بالإنفلونزا. وعن دور البرد المنتشر بين أطفال المدارس، قال إن هناك بعض الأطفال الذين يصابون بأدوار متكررة للبرد، لابد في البداية من عرضهم علي الطبيب، لاكتشاف إذا كانت هناك حساسية أو جيوب أنفية، أو إذا كانت إصابة موحدة في الجيوب الأنفية والحساسية على الصدر، أو ما يسمى "الربو الشعبي". وأوضح أن التشخيص المبكر يؤدي إلي وصف العلاج بطريقة جيدة، ووضع خطة علاجية منتظمة يتم متابعتها عن طريق الأم أو الأب، وبالتالي فإنه يمكن وقاية الأطفال من الإصابة بمثل هذه الأمراض، بالإضافة إلى تطعيمهم بلقاح الإنفلونزا المتوفر لدى هيئة المصل واللقاح التابعة للوزارة وفي صيدليات عديدة. وأشار إلى طرق رفع المناعة للوقاية من الفيروسات التنفسية خلال فصل الشتاء، عن طريق تناول السوائل والأغذية التي ترفع المناعة، وتناول الفاكهة التي تحتوي على فيتامين سي "البرتقال والليمون"، والتغذية والتهوية الجيدة، وعدم التعرض للبرد بشكل مباشر.