- تقديرات بتراجع نصيب الفرد من المياه دون 500 متر مكعب بحلول 2030 - نقص مليار متر مكعب واحد يهدد بفقدان 290 ألف مواطن يعملون بالزراعة لمصدر دخلهم قال وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، إن مصر تقترب من حد الندرة المائية، المقدر بنحو 500 متر مكعب للفرد، مشيرا إلى أن نصيب الفرد من المياه حاليا 564 متر مكعب سنويا، ومتوقع انخفاضه دون 500 متر مكعب بحلول 2030. وأشار سويلم إلى زيادة عدد السكان في مصر بين 2 و2.5 مليون نسمة، وهو ما يعني الحاجة إلى ملياري متر مكعب سنويا. وأضاف أن إجمالي موارد مصر المائية نحو 60 مليار متر مكعب، من نهر النيل والمياه الجوفية والأمطار، مقابل استخدامات تزيد على 80 مليار متر مكعب سنويا، ما يعني وجود فجوة تعادل 20 مليار متر مكعب، تعمل الدولة على سدها من خلال معالجة المياه وإعادة استخدامها، فيما تستورد مصر أكتر من 30 مليار متر مكعب مياها افتراضية في صورة أغذية، لافتا إلى أن مصر أكثر بلدان العالم استيراد للقمح على سبيل المثال. وأكد وزير الري، أن نقص المياه في مصر، ولو مليار متر مكعب واحد، لأي إجراءات في دول المنبع أو غيرها، يؤدي إلى فقدان 290 ألف مواطن يعملون بالزراعة لمصدر دخلهم، وزيادة بنحو 150 مليون دولار في فاتورة استيراد الغذاء. جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "حقوق اللاجئين في المياه في البلدان التي تعاني من شح المياه وتأثيرها على أهداف التنمية المستدامة" ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه.