قالت الهيئة العليا للعشائر الفلسطينية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تنفذ في قطاع غزة محرقة لا مثيل لها في تاريخ البشرية باستهدافها المستشفيات، ودور العبادة من مساجد وكنائس، وبنية تحتية ومدارس وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها ما هو إلا دليل على غطرستها واستهتارها بدماء الشعب الفلسطيني. وأكدت الهيئة في بيان حصلت الشروق على نسخة منه، أن ما تجريه حكومة الاحتلال المتطرفة انتهاك صريح وواضح لقرارات الشرعية الدولية، وميثاق الأممالمتحدة والقانون الإنساني وقانون الحرب في القتل والتدمير والتهجير القسري، وقبلها عدم اعترافها بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. واستنكرت الهيئة في بيان حصلت الشروق على نسخة منه، الصمت الدولي تجاه هذا العدوان والكيل بمكيالين في التعامل مع هذه الحرب التي ترتكب فيها أبشع المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين. ودعا عاكف المصري المفوض العام للعشائر الفلسطينية، العالم إلى التحرك ضد هذا العدوان الهمجي ووقف انتهاكات دولة الاحتلال ضد حقوق الإنسان والقانون الدولي. ولفت المصري، إلى ضرورة التحرك الدولي والجهات الدولية لردع الكيان الصهيوني، وإلزامه بالالتزام بالمواثيق الدولية التي تمنح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحقه في نضاله المشروع ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يحتل الأرض الفلسطينية. وأضاف أن كل محاولات العدو الصهيوني لكسر إرادة شعبنا الفلسطيني وفرض الهجرة القسرية لن تنجح وستنتهي بالفشل لأن الشعب الفلسطيني قرر الصمود على أرضه مهما بلغت التضحيات.