قال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الفلسطينية فتح، الدكتور صبري صيدم، تعليقا على تكثيف الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية منذ قليل لتشمل الغزو البري وفق تصريحات الناطق باسم جيش الاحتلال، قائلا: «ما نراه من قصف الليلة؛ أشبه بيوم القيامة». ووجه خلال تصريحات تلفزيونية ل «العربية الحدث» مساء الجمعة، التحية؛ لصمود وبطولة شعب غزة في مواجهة آلة الحرب، لافتا إلى تعطل عمل فرق الإسعاف والصحافة بعد تدمير الاحتلال مراكز وأبراج الاتصالات وقطع خدمات الإنترنت. وأشار إلى استخدام الاحتلال قنابل «ارتجاجية» تمهيدا لبدء الاقتحام البري، مضيفا أن كل المؤشرات تؤكد أن العملية البرية معقدة في ظل الاختلافات داخل الحكومة فيما يتعلق بتنفيذها، لا سيما أن خسائرها على جانب الاحتلال ستكون محققة ومن شأنها أن «تهز ما تبقى من سمعة جيش الاحتلال». ونوه أن القصف البري سوف يعرض حياة الرهائن لدى المقاومة للخطر، قائلا: «هناك حالة فوضى الأمور الليلة تسير إلى أقصاها وما نراه على الأرض يعكس حجم الجنون الآن»، مناشدا المجتمع الدولي؛ بوقف العدوان العسكري على الشعب الفلسطيني بشكل عاجل. وأعرب عن أمله في تصويت مجلس الأمن اليوم؛ لصالح المشروع العربي الرامي إلى وقف الحرب على غزة، مشيرا إلى عدم امتلاك أمريكا داخل الجمعية العامة حق النقض الفيتو. وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال دانييل هاغاري منذ قليل؛ عن توسيع العمليات العسكرية ابتداء من الليلة؛ لتشمل عمليات برية داخل القطاع بالتزامن مع الضربات الجوية المكثفة التي تستهدف القطاع.