قال مندوب روسيا لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، إن موسكو حذرت لسنوات طويلة من أن الوضع في قطاع غزة على شفا الانفجار. وأضاف خلال كلمة بجلسة مجلس الأمن الدولي حول التصعيد في غزة، مساء الثلاثاء، أن الاستقرار في المنطقة لن يتحقق، بدون تسوية منصفة للنزاع الفلسطيني – الإسرائيلي، وفق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، على أساس حل الدولتين. وأشار إلى أن «الموقف الروسي قائم على ضرورة استئناف عملية تفاوض متواصلة، كما نصت الأممالمتحدة، وتأسيس دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية؛ تعيش إلى جانب إسرائيل». وأكمل: «نواجه تحديا لوقف العنف وتوفير المساعدة الإنسانية لأهل قطاع غزة؛ الذين يواجهون هجمات إسرائيلية عشوائية، وانتهاكات صارخة للقانون الإنساني الدولي». وأوضح أن روسيا قدمت في 16 أكتوبر الماضي مشروع قانون، مرتبط بتنفيذ تدابير فورية لوقف العنف، والإفراج الفوري عن الرهائن، ومنع الكارثة الإنسانية في غزة. وذكر أن «30 دولة، بما في ذلك 17 دولة من العالم العربي شاركت في تقديم المشروع»، منوهًا إلى أن المجلس لم يستطع الوفاء بمهامه وهي صون السلم والأمن الدوليين؛ بسبب التصويت.