قال وزير العدل الفلسطيني الدكتور محمد الشلالدة، إن الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو غيره من المناطق يرفض وبشكل قاطع أي مخططات للتهجير. وأضاف خلال مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، مساء الاثنين، أنّ مصر هي الأخرى ترفض سياسة التهجير القسري للفلسطينيين، التزاما منها بموقفها الثابت الذي يدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره ومنع التهجير القسري ومنع تصفية القضية. وأشار إلى أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة القاهرة للسلام عبرت عن أولوية ومحورية القضية الفلسطينية. ونوه بأن ما يشهده قطاع غزة من تدمير وقتل للمواطنين الأبرباء في ظل الحرب العدوانية الإسرائيلية هي جرائم تستوجب المحاسبة والمساءلة. وحذر من عدم محاسبة الاحتلال على جرائمه يُشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم. ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه ال17 على التوالي، ما أسفر حتى الآن عن تسجيل 5182 شهيداً و17101 مصاباً، علما بأن هذه الإحصاءات تشمل الشهداء والجرحى الذين سقطوا في الضفة الغربيةالمحتلة أيضا في ظل الاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال هناك. وبالتزامن مع العدوان، استضافت العاصمة الإدارية العليا، يوم السبت، قمة القاهرة للسلام التي عقدت لبحث القمة، تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط للشروع في تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002.