- رئيس ميناء شاندونغ: مستعدون لنقل الخبرة الصينية لمصر في صناعة النقل - مدير مكتب الشئون الخارجية بمدينة زيبو: مصر سوق كبير وموقع استراتيجي مميز - نائب رئيس بلدية فيتشنج: ترغب الشركات الصينية التصدير إلى الإسكندرية
قال وانج لومينج، حاكم مدينة تشينغداو الصينية، والتي تعد من أهم المدن في مقاطعة شاندونغ، إن مدينة الإسكندرية من أهم المدن المصرية، ولديها ميناء هام وصناعات كبيرة، مشيرا إلى وجود علاقات تاريخية وحضارية تربط مصر بالصين، والدولتين أصحاب حضارات ممتدة عبر التاريخ، ويجمع بينهما الصداقة بين الشعوب والتقارب في وجهات النظر. وأضاف لومينج، خلال زيارة للصحفيين والإعلاميين إلى مدن وموانئ الصين، وبحضور يانج يي قنصل عام الصينبالإسكندرية، ويو يو مدير عام القسم الأوربي والإفريقي بمكتب الشئون الخارجية لمدينة زيبو، وكوينلي هيلينج نائب مدير بقسم الشئون الإفريقية بمدينة شاندونغ، وهاو يوسونج سكرتير عام مدينة تشينغداو، أنه سيزور هو ووفد مرافق له مدينة الإسكندرية. ويتضمن الوفد كلً من رئيس ميناء شاندونغ الرئيسي، وسكرتير عام مدينة تشينغداو، وعدد آخر من قيادات الميناء، لتوقيع مذكرة تفاهم مع ميناء الإسكندرية في 4 نوفمبر المقبل. وأعرب عن رغبة العديد من الشركات الصينية العملاقة في الاستثمار في مدينة الإسكندرية. وأشار حاكم مدينة تشينغداو، إلى أن ميناء شاندونغ أهم ميناء في الصين والرابع علي مستوى العالم، وأن ميناء الإسكندرية هو الأهم في مدينة الإسكندرية ، لافتا أن دولة الصين تطورت تدريجياً ونمى إقتصادها بشكل جعلها قوة عظمى علي مستوى العالم ووصلت مع مصر إلي مرحلة الإستراتيجية الشاملة. وأعرب لومينج، عن رغبة مقاطعة شاندونغ في إقامة مشروعات استثمارية في مدينة الإسكندرية، من خلال شركات صينية عملاقة، لافتا إلى أهمية الشراكة مع الإسكندرية التي تتميز بموقعها الجغرافي المميز المطل على البحر المتوسط، وكذلك مدينة تشينغداو التي تتميز بموقع استراتيجي هام في مقاطعة شاندونغ، ومطلة على البحر أيضا، واستطاعت أن تكون مركز تجاري هام في دولة الصين، مؤكدا أن هناك تشابه بين المدينتين في الموقع والثقافة والحضارة ودعم الصناعة. وأكد لومينج، أهمية انضمام مصر إلى دول البريكس، الأمر الذي سيزيد من عمق العلاقات المصرية الصينية والشراكات بين الصين ومصر، ويزيد من رغبة الشركات الصينية العملاقة للاستثمار في مصر، معربا عن إقامة تعاون مشترك في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة بالإسكندرية، والذي يلقى اهتمام كبير في مدينة تشينغداو. من جهته، أوضح لي فينجلي، رئيس ميناء شاندونغ، المكون من 4 موانئ فرعية، أهمية الشراكة التجارية التي تمت مع ميناء السخنة وبورسعيد، معربا عن استعداده للتعاون مع ميناء الإسكندرية، مشيرا إلى عقد اتفاقية مشتركة سيتم توقيعها في نوفمبر المقبل، قائلا: "مستعدون لنقل الخبرة الصينية لمصر في صناعة النقل". وأضاف فينجلي، أن هناك رحلات كروز إلي اليابان وكوريا فقط حتى الآن، متابعا أن الميناء هو مقياس الاقتصاد ودافع للتنمية المتكاملة، خاصة في مدينة اقتصادية وحضارية مثل شاندونغ، مؤكدا أن آلية العمل سمارت بالكامل داخل الميناء، خاصة في نقل الحاويات، موضحا أن حجم الحاويات الحديدية البحرية المتعددة تجاوز 1.9 مليون صندوق. وأشار رئيس الميناء، إلى أنه على أتم استعداد لنقل الخبرة التكنولوجية للموانئ المصرية وتدريب العاملين في المستقبل القريب، مشيرا إلى إنشاء وحدة تجريبية بميناء شاندونغ لبناء الموانئ الذكية، وبناء منصة خدمات لوجستية للموانئ عالية الذكاء. ولفت فينجلي، إلى طرح المزيد من المشروعات الاستثمارية، من خلال الشركة المصرية الصينية، والعمل على تطوير الموانئ المصرية لاستيعاب الحجم المتزايد من التجارة العالمية في المستقبل. وأوضحت لي ينبينج، مدير مكتب الشئون الخارجية بمدينة زيبو، رغبتها في الشراكة مع الإسكندرية في جميع المجالات، خاصة مجال النقل وتحقيق تعاون مثمر مع الموانئ المصرية، مشيرة إلى الترابط الحضاري والثقافي بين الدولتين. وأكدت ينبينج، الشراكة مع الإسكندرية في مختلف المجالات، موضحة أن مصر سوق كبير وموقع استراتيجي مميز، مشيرة إلى أن مدينة زيبو تتطلع لإقامة علاقات توأمة معها. ولفتت ينبينج، إلى الحرص المتبادل على مواصلة تعزيز أطر التعاون الثنائي من خلال استثمار الشركات الصينية في الإسكندرية، خاصة في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر. وأشار سانج فينجزهي، نائب رئيس بلدية فيتشنج، إلى عمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين، مؤكدا رغبة الشركات الصينية بمدينة فيتشنج التصدير إلى الإسكندرية، موضحا أن جبال تيان شان، وهي رابع أعلى قمة على مستوى العالم وتماثل أهمية الأهرامات في مصر.