نفذ صحافيون في تونس، اليوم الاثنين، وقفات تضامنية في العاصمة وفي عدة مؤسسات إعلامية في باقي الجهات، مع الصحفيين الفلسطينيين. وأعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم عن سقوط 11 شهيدا في صفوف الصحفيين تحت القصف الإسرائيلي لقطاع غزة وجرح 20 آخرين بجانب اثنين في عداد المفقودين. كما دُمرت 50 مؤسسة صحفية في غزة. وقال نقيب الصحفيين التونسيين زياد دبار في وقفة أمام مقر النقابة شارك فيها السفير الفلسطيني بتونس هايل الفاهوم "الصحافة ليست جريمة ودمنا ليس رخيصا.. كما نرى دمنا أصبح رخيصا لدى النظام الأممي". وانتقد دبار ما اعتبره انحيازا لدى الإعلام الدولي لإسرائيل التي تستعد لاجتياح بري وشيك لغزة. وقال النقيب "ما يحدث في كثير من وسائل الإعلام العربية والدولية من انحياز لوجهة النظر الصهيونية، ليس مجرد اخلالات مهنية بل هي جريمة متكاملة تضرب في العمق أسس مهنة الصحافة بوصفها المدافعة عن الحقيقة". وخلف القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من اسبوع قرابة 2900 شهيد فلسطيني بينهم المئات من الأطفال وأكثر من 11 ألف جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. وتسبب هجوم مباغت نفذه مسلحو حركة حماس على مستوطنات اسرائيلية في غلاف غزة، في مقتل قرابة 1300 إسرائيلي من بينهم 299 ضابطا وجنديا وجرح 3842، في حصيلة محدثة أعلن عنها الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين.