شكري لنظيرته الفرنسية: مصر تتمسك بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية

- كولونا: يجب سماع صوت العقل وضبط النفس في قطاع غزة

أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن مصر تتمسك بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى تكثيف الاتصالات لإحتواء الأزمة في غزة.
وأضاف شكري - في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الاثنين، في ختام مباحثاتهما بالقاهرة - أن المساعدات الإنسانية تتجمع بالعريش ومصر على استعداد لفتح معبر رفح، مشددا على ضرورة التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل يضمن حقوق الفلسطينيين.
ورحب شكري في مستهل المؤتمر بوزيرة الخارجية الفرنسية في زيارتها الثانية للقاهرة خلال أقل من شهرين، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي في ظروف خطيرة على ضوء التطورات التي يشهدها قطاع غزة واستهداف المدنيين.
وأوضح أن مصر وجهت دعوة لإقامة قمة إقليمية في إطار جهود مصر لإحتواء الأزمة في غزة، مشددا على رفض مصر لتهجير الفلسطينيين، وضرورة دخول المساعدات.
وطالب شكري بالوقف الفوري للعنف في غزة لتجنيب المنطقة مخاطر أكبر، مؤكدا رفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
من جهتها، قالت كولونا إن السلام هو الذي سيضمن أمن جميع الأطراف، مشيرة إلى ضرورة الاستجابة للوضع الملح والطارئ لسكان قطاع غزة.
وأكدت كولونا أنه يجب سماع صوت العقل وضبط النفس في قطاع غزة.
وتجري كولونا جولة في المنطقة، زارت خلالها إسرائيل، وذلك على خلفية تصاعد الأحداث في قطاع غزة، كما تشمل جولتها العاصمة اللبنانية بيروت.
وكانت كولونا، قد أعلنت في ختام زيارتها إلى إسرائيل، أن عدد القتلى الفرنسيين الذين راحوا في هجوم 7 أكتوبر (عملية طوفان الأقصى)، ارتفع إلى 19 فرنسياً، مضيفة أنها ليس لديها أخبار مؤكدة عن 13 فرنسياً آخرين، ربما يكون بعضهم محتجزين.
وقالت كولونا، من مطار تل أبيب في ختام زيارتها إلى إسرائيل، إن زيارتها تأتي لإظهار تضامن فرنسا الكامل مع إسرائيل وسكانها.
وتعهدت وزيرة الخارجية الفرنسية بأن فرنسا ستواصل بذل كل ما في وسعها لتجنب تصعيد الوضع في الشرق الأوسط حيث تتصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس.