بدأت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية في الإكوادور اليوم الأحد، حيث يختار الناخبون بين أول رئيسة على الإطلاق أو الرئيس الأصغر سنا في تاريخ البلاد. ويتنافس في الانتخابات السياسية اليسارية لويزا جونزاليس من معسكر الرئيس السابق رافائيل كوريا، الذي أدين بالفساد، ورجل الأعمال دانيال نوبوا، وذلك في أعقاب حملة انتخابية خيم عليها العنف السياسي. ومن المقرر أن يبلغ نوبوا، الذي ينتمي لتحالف العمل الوطني الديمقراطي التابع لتيار يمين الوسط، 36 عاما في نوفمبر المقبل. وهو وريث لإمبراطورية التجارة في الموز، الخاصة بوالده ألفارو نوبوا. وقد شهدت الحملة الانتخابية التي سبقت إجراء الانتخابات اليوم الأحد، مقتل المرشح الرئاسي فرناندو فيلافيسينسيو، الذي قُتل بالرصاص في التاسع من أغسطس الماضي، بعد انتهاء فعالية انتخابية في كيتو. وقالت الحكومة إن السبب وراء مقتل فيلافيسينسيو هو الجريمة المنظمة. ويشار إلى أن الإكوادور تعتبر دولة عبور للكوكايين ولعصابات الجريمة، التي تتقاتل على طرق تهريب المخدرات. وكان فيلافيسينسيو قد وعد بفرض إجراءات صارمة ضد الفساد والجريمة. وفي مطلع الأسبوع الماضي، تم العثور على سبعة من المشتبه بهم الذين يعتقد أن لهم صلة بمقتله، بعد أن فارقوا الحياة في السجن. وجرت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بالإكوادور، في 20 أغسطس، حيث تصدرت فيها جونزاليس قائمة المرشحين. لكن لم يحصل أي من المرشحين على الأغلبية المطلوبة من الأصوات.