قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن المساس بالوضع التاريخي القائم في القدس والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، يقوض فرص السلام ويؤدي إلى تأجيج الصراع. وأضاف في كلمة ضمن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث التصعيد الإسرائيلي تجاه فلسطين، مساء الأربعاء، أن تحول الصراع من سياسي إلى ديني، ستكون عواقبه وخيمة على الجميع. وأكمل: «لم يعد مصطلح خطير يكفي لتشخيص الوضع في الشرق الوسط، والوضع المتأزم يجعلنا نسأل المجتمع الدولي والقوى الفاعلة والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، أين الآليات التي وضعت لمتابعة تطورات القضية الفلسطينية وما هي نتائجها؟». وشدد على أن الاجتماع الطارئ للجامعة العربية اليوم، ينصب على تحقيق 4 أهداف رئيسية: بذل كل الجهود لبلوغ هدف التهدئة وحقن الدماء، وتقييم الاحتياجات الصحية العاجلة في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المتضررة، والتعجيل بالمصالحة الفلسطينية، وحث الأطراف الراعية للسلام على بدء مفاوضات جادة وهادفة لحل القضية الفلسطينية.