أصدر المستشار القانوني ياسر قنطوش، محامي أمين الموجي نجل الموسيقار الراحل محمد الموجي، بيانا صحفيا، أكد خلاله أن سارة الموجي حفيدة الموسيقار الراحل سوف تعقد مؤتمرا صحفيا خلال الأيام القليلة المقبلة؛ لتوضيح التفاصيل الكاملة لأزمة المستحقات لدي المنتج محسن جابر. وقال قنطوش، في بيانه، إن أعمال الموسيقار الراحل المطبوعة على شرائط كاسيت وأسطوانات هي التي فقط سبق وتنازل عن حقوق استغلالها لصالح شركة صوت الفن، ولكنه لم يتنازل عن حقوقه وحقوق ورثته من بعده في استغلال هذه الأعمال عبر الوسائل الحديثة منها الديجيتال وقنوات اليوتيوب وما يستحدث. وأضاف البيان، أن التنازل الذي حدث لم يتطرق مطلقا لوسائل العرض الحديثة، بدليل أن شركة مزيكا سبق وحصلت على توقيع ورثة الموجي باستثناء نجله أمين الموجي، وذلك بعد رحيل الموسيقار الكبير بغرض استغلال أعماله عبر اليوتيوب وغيرها، الأمر الذي تسبب في اضرار مادية جسيمة لأمين الموجي وأسرته. وأوضح البيان، أن ما فعله الموسيقار الراحل محمد الموجي هو تصريح استغلال مصنف فني لطباعة أسطوانة أو شريط كاسيت في وقت طرح هذه الأعمال، ولا يعد مطلقا تنازل عن نهائي عن ملكيته لهذه الأعمال. وتساءل المحامي في بيانه: "وإذا زعم المسئول عن شركة صوت الفن أنه حصل على تنازلات من الموسيقار الموجي على حد وصفه فلماذا تعاقد بعد وفاته مع بعض الورثة منذ عام 2005، وحصل منهم على تفويض باستغلالها هذه الحقوق". وأجاب: "لأنه طبقا للمادة 151 من قانون الملكية الفكرية اذا تبين أن الاتفاق المشار إليه إذا أصبح لظروف ما بعد التعاقد، مجحف بحقوق المؤلف أو الملحن يجوز لسلفه أن يلجأ للمحكمة يطلب النظر في إعادة تقييم التعاقد من جديد". يشار إلى أنه تم مؤخرًا حجب عدد من أغاني الموجي على قنوات مزيكا بموقع يوتيوب، وذلك بناء على الدعوى التي أقامها نجل الموسيقار خلال الفترة الماضية باتخاذ الإجراءات القانونية ضد مصطفى جابر، وشقيقه المنتج محسن جابر، وطالب فيها بحقه الشرعي في استغلال ألحان وأغاني وموسيقى والده، والتي حصل عليها جابر من بعض ورثة الموسيقار الراحل وليس جميعهم. وكانت المحكمة الاقتصادية قد نظرت في الدعوى التي أقامها أمين الموجي، وجاء نتيجتها حجب عدد من أغاني والده على قنوات شركة مزيكا بيوتيوب. وكان أمين الموجي، قد وجه إنذارا إلى مصطفى جابر، في شهر أغسطس الماضي، بعدم استخدام وعرض ألحان محمد الموجي لعدم الحصول على موافقة كل الورثة، ولكن جابر لم يستجب لهذا الإنذار. أما مصطفى جابر، فقد تعاقد في عام 2005 مع بعض ورثة محمد الموجي باستغلال كامل نصيبهم الشرعي في المصنفات الفنية في الأعمال المملوكة للموجي بما تشمله من ألحان وأغاني وموسيقى.