اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بقيادات الوزارة لمناقشة آخر مستجدات تنفيذ منظومة الحد من نوبات تلوث الهواء الحادة على الأرض، ونتائج الجولات الميدانية المكثفة لمساعدي الوزيرة في محافظات المنظومة لمتابعة تنفيذ محاورها المختلفة من الحد من حرق المخلفات البلدية والزراعية خصيصًا قش الأرز، والحد من الانبعاثات من مصادر التلوث كالصناعات الصغرى والمتوسطة وعوادم السيارات. جاء ذلك بحضور الدكتور طارق العربي رئيس جهاز تنظيم ادارة المخلفات، وعدد من القيادات المعنية. واستمعت وزيرة البيئة، لملاحظات المساعدين حول تيسير تنفيذ المنظومة خلال الفترة الماضية، والتحديات التي تواجهها والحلول المقترحة. كما بحثت كيفية التغلب على تلك التحديات، للحفاظ على المكاسب المحققة في إحكام السيطرة على ظاهرة السحابة السوداء خلال السنوات الأخيرة، كنتاج لعمل دؤوب وتنسيق فعال مع الجهات المعنية. واستعرضت الوزيرة، الوضع الراهن لتنفيذ محاور المنظومة، ومنها موقف الحصاد وجمع وكبس قش الأرز، ورصد حرائق المخلفات البلدية والزراعية أولًا بأول سواء من خلال الأقمار الصناعية أو فرق وزارة البيئة بالتعاون مع الجهات المعنية. فيما وجهت بسرعة السيطرة على أية حرائق يتم رصدها، وتحرير محاضر ضد المخالفين وتوعية المزارعين بأضرار الحرق على البيئة والصحة العامة. وتابعت الوزيرة، موقف الاشتعالات بالمقالب العشوائية والمحطات الوسيطة للمخلفات البلدية، والتأكيد على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم حدوث أية اشتعالات، والتنسيق مع المحافظين للحد من تراكمات المخلفات على المحاور لتفادي الاشتعالات، وتقديم الدعم الفني اللازم في هذا الشأن. كما تابع موقف تنفيذ قرارات المحافظين، فيما يخص تنظيم العمل بالصناعات الصغرى والمتوسطة كمصادر محتملة للتلوث "المكامير، المسابك، قمائن الطوب"، سواء بالغلق أو تحديد ساعات العمل. ووجهت فؤاد، بسرعة التنسيق مع محافظي المناطق الواقعة في نطاق المنظومة؛ للتأكيد على تشديد الرقابة على تنفيذ إجراءات الحد من الانبعاثات، والتأكد من الالتزام بتنفيذ قراراتهم بغلق مكامير الفحم خلال فترة نوبات تلوث الهواء الحادة، وإزالة المكامير المخالفة لانتهاء المهلة المحددة لها. وتعديل ساعات العمل للفواخير وقمائن الطوب لتقليل الانبعاثات، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الأوقاف فيما يخص الارشاد خلال خطبة الجمعة بأضرار الحرق المكشوف للمخلفات البلدية والزراعية.