بدأت الانتخابات المحلية بولايتي بافاريا وهيسن الألمانيتين صباح اليوم الأحد. وفتحت مراكز الاقتراح أبوابها أمام الناخبين في كلتا الولايتين، ويستمر ذلك حتى الساعة 00ر18 (بالتوقيت المحلي). ويتم النظر لهذه الانتخابات المحلية بكلتا الولايتين على أنها اختبار مهم للأجواء السياسية على مستوى ألمانيا. ويحتل الحزب المسيحي الاجتماعي الحاكم حاليا بولاية بافاريا تحت قيادة رئيس الحكومة ماركوس زودر المقدمة بلا منازع في استطلاعات الرأي مؤخرا، ولكن نسبة تأييده لم تزد على ما يتراوح بين 36 و37%، وهي أسوأ نتائج حققها هذا الحزب في انتخابات سابقة بالولاية الواقعة بجنوب ألمانيا. يذكر أن أسوأ نتيجة انتخابات حققها هذا الحزب في ولاية بافاريا كانت في عام 2018 وبلغت 2ر37%. ولا يتم فقط ترقب أداء الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في هذه الانتخابات المحلية بولاية بافاريا، ولكن أيضا لمن يلي هذا الحزب في المرتبة الثانية، فربما يكون حزب الخضر أو الناخبون الأحرار أو ربما حزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) اليميني المعارض. وبالنسبة لولاية هيسن بغرب ألمانيا، فيحكم بها تحالف مكون من الحزب المسيحي الديمقراطي وحزب الخضر منذ عام 2014. ويبدو أن استمرار هذا التحالف سيكون ممكنا، وفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، ولكن تشكيل تحالف بين الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي بعد هذه الانتخابات قد يكون ممكنا أيضا من الناحية السياسية.