رحبت الحكومة الألمانية بقرار منح الناشطة الإيرانية، في مجال حقوق المرأة السجينة، نرجس محمدي، جائزة نوبل للسلام وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة، كريستين هوفمان اليوم الجمعة أن "جائزة السيدة محمدي، ممثلة لجميع النساء الإيرانيات الشجيعات، اللائي يدافعن عن المساواة في الحقوق وحقوق الإنسان". وأضافت أن "منح الجائزة مؤشر مهم للتضامن العالمي مع الشعب الشجاع في إيران ومؤشر للنظام الإيراني لاحترام حقوق مواطنيه". ومحمدي واحدة من أشهر نشطاء حقوق الإنسان في إيران وتم حبسها بالفعل عدة مرات. وتقضي الناشطة/51 عاما/ عقوبة طويلة بسجن "إيفين" سيء السمعة في طهران. وكانت لجنة نوبل النرويجية قد أعلنت في وقت سابق اليوم الجمعة فوز الناشطة الإيرانية نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام هذا العام بفضل "معركتها ضد اضطهاد النساء في إيران".