- إيميرالد فينيل الحائزة على الأوسكار تعود برحلة مثيرة لمواهب المملكة المتحدة أمام الكاميرا وخلفها - عرض نسخة مرممة من فيلم «المخدوعون» للمخرج توفيق صالح -أمير المصرى يتعرض لمجموعة من اختبارات التمثيل الكارثية للحصول على فرصة بفيلم «فى للكاميرا» -ينطلق مهرجان لندن السينمائى الدولى بدورته ال 67 الأربعاء القادم والتى تستمر حتى 15 أكتوبر. ووقع الاختيار على فيلم سالتبيرن «Saltburn»، من إخراج إيميرالد لافتتاح المهرجان هذا العام. والفيلم هو التجربة الإخراجية الثانية للممثلة البريطانية بعد فيلمها الأول «امرأة شابة واعدة»، الحاصل على جائزتى «أوسكار» و«بافتا» فى عام 2021. وتدور أحداث فيلم «سالتبيرن» الذى تم تصويره فى جميع أنحاء المملكة المتحدة، فى منتصف العقد الأول من القرن الحادى والعشرين، حول الطالب أوليفر كويك (بارى كيوجان) الذى يكافح للعثور على مكانه فى جامعة أكسفورد، ويجد نفسه منجذبًا إلى عالم الساحر والأرستقراطى فيليكس كاتون (جاكوب إلوردى)، الذى دعاه إلى منزل عائلته الغريبة الأطوار فى مدينة سالتبيرن لقضاء صيف لا ينسى. ويجمع فى بطولته مجموعة كبيرة من النجوم من بينهم كارى موليجان، وبارى كيوجان، وجاكوب إلوردى، وروزاموند بايك، وريتشارد إى جرانت، وأليسون أوليفر، وآرشى ماديكوى. ومن جانبها، عبرت المخرجة إيميرالد فينيل عن سعادتها بعرض الفيلم فى مهرجان لندن، قائلة: «يشرفنى أن فيلمنا قادر على افتتاح مهرجان لندن السينمائى لهذا العام.. والحقيقة أن المهرجان ألهمنى كثيرًا أثناء نشأتى وتابعته بحماس من غرفة نومى فى الجانب الآخر من لندن، إنه شعور خاص للغاية أن الفيلم وهذه الحكاية البريطانية قادرة على الظهور لأول مرة دوليًا فى المهرجان الرائع». بينما قالت كريستى ماثيسون مديرة مهرجان لندن، «بمجرد أن شاهدنا الفيلم علمنا أننا أمام فيلم الافتتاح، إيميرالد فينيل الحائزة على جائزة أوسكار تعود برحلة مثيرة ومذهلة بحرفية عالية فى فيلم يعرض عمقًا هائلا لمواهب المملكة المتحدة أمام الكاميرا وخلفها». وتابعت: «مع أدائها الاستثنائى وقلبات الحبكة المدهشة والموسيقى التصويرية لأوائل القرن الحادى والعشرين، سرق هذا الفيلم الطموح قلوبنا على الفور ولا يسعنا الانتظار لمشاركته مع الجماهير فى لندن وفى جميع أنحاء المملكة المتحدة فى أكتوبر». ويعرض المهرجان فى حفل الختام فيلم الخيال العلمى «المطبخ» الذى شارك فى إخراجه البريطانى كيبوى تافاريس مع الممثل الحائز على جائزة أوسكار دانييل كالويا، وقد شارك كالويا، الذى اشتُهر بأدواره فى أفلام «جت أوت» و«بلاك بانثر»، و«ويهوذا والمسيح الأسود» الذى فاز عنه بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل بدور ثانوى لعام 2021، فى كتابة السيناريو. ويصوّر الفيلم الذى استغرق إعداده ما يقرب من عقد، مدينة لندن فى مستقبل متخيّل قريب، وتركز قصته على طبقة دنيا مهمشة تعيش على أطراف المدينة بعد القضاء على جميع أشكال الإسكان الاجتماعى. ويضم الفيلم طاقما من الممثلين المغمورين بغالبيتهم من البريطانيين، بينهم كاين روبنسون المعروف أيضا باسم مغنى الراب كانو، والموهبة الجديدة جيدايا بانرمان. وأعلن القائمون على مهرجان لندن السينمائى، عن عرض النسخة المرممة من فيلم «المخدوعون» للمخرج توفيق صالح الذى تم إصداره عام 1972، وهو عن قصة الروائى الفلسطينى غسان كنفانى «رجال فى الشمس»، وتدور أحداثه حول مأساة لمجموعة من اللاجئين الفسلطينيين المختئبين فى إحدى عربات النقل، وسط الصحراء، بحثًا عن الاستقرار وتكوين حياة جديدة فى إحدى دول الخليج العربى. وتضم قائمة مهرجان لندن السينمائى لهذا العام 252 عملا من 92 دولة وب79 لغة، 39 بالمائة منها من إنتاج صانعات أفلام من السيدات تشكل مجموعة مذهلة من المواهب من جميع أنحاء العالم. تضم مسابقة المهرجان مجموعة من الأفلام منها «عزيزى جاسى» إخراج تارسم سينج داندوار، وبطولة بافيا سيدو، يوجام سود، وفيه يواجه روميو فى البنجاب وجولييت فى كندا العائلة والعشيرة فى هذه الملحمة المبنية على أحداث حقيقية. وتعود المخرجة النمساوية الإيرانية سودابيه مرتضائى إلى المهرجان بفيلم تشويق استثنائى حول الرأسمالية النيوليبرالية التى تعصف بالفساد بعنوان «أوروبا». المخرج أكو وا سونزاى شيناى، صاحب الفيلم الشهير «قائد سيارتى» وفيلم يقدم فيلمه الجديد «الشر غير موجود»؛ حيث يصور به مجتمعًا يقاتل من أجل الحفاظ على مبادئه وسلامة عالمه الطبيعى. ومن العروض الأولى العالمية الأخرى، يشهد المهرجان عرض جزء جديد من فيلم «تشيكن ران»، بعد نحو ربع قرن من طرح العمل الأصلى. ويتضمن مهرجان لندن أيضا أفلاما عُرضت لأول مرة فى مهرجانات أخرى هذا العام، بما فيها الفيلم الوثائقى الحائز جائزة الأوسكار «أوكوبايد سيتى» لستيف ماكوين. كما سيُعرض فيلم الويسترن الملحمى لمارتن سكورسيزى بعنوان «قتلة زهرة القمر»، وفيلم المخرج اليابانى هاياو ميازاكى «الصبى ومالك الحزين» فى العاصمة البريطانية. ويستضيف مهرجان لندن أيضا العرض العالمى الأول لفيلم «كتاب كلارنس»، من بطولة بنديكت كومبرباتش، وجيمس ماكافوى، ولاكيث ستانفيلد، وديفيد أويلوو. تدور أحداث الفيلم فى لندن فى المستقبل القريب، حيث يقوم إيزى، وهو شخص وحيد مجتهد، بالعد التنازلى للأيام حتى يتمكن من مغادرة The Kitchen، العقار الذى نشأ فيه، والانتقال إلى أحد شقق البنتهاوس الفاخرة الأنيقة التى ظهرت فى جميع أنحاء لندن. ولكن عندما يكتشف من خلال وظيفته فى دار جنازات بيئية أن صديقته السابقة قد توفيت، يجد إيزى أن طريقه يصطدم بمسار بنجى، ابنها الصغير. فى هذه الأثناء، يقاوم سكان The Kitchen آخر السكن الاجتماعى المتبقى فى المدينة ومركزًا للمجتمع الصاخب أولئك الذين يحاولون تدميره. عندما يأتى بنجى إلى المطبخ بحثًا عن والده، يضطر إيزى إلى الخروج من عزلته ويصبح الوصى الفعلى. ولكن هل علاقته مع بنجى أقوى بالفعل مما يريد الاعتراف به؟ مع احتدام المعركة لإنقاذ المطبخ، يضطر إيزى وبنجى والمقيمون الآخرون إلى الاتحاد معًا واتخاذ إجراءات جذرية لإنقاذ مجتمعهم. ويقدم المخرج جيمس هاوز فيلم «حياة واحدة»، وفيه يقود أنتونى هوبكنز طاقمًا من النجوم فى هذه القصة الحقيقية الملهمة عن الشجاعة وقوة المجتمع فى أحلك أيام القرن العشرين. فى الفيلم يعيش المتقاعد نيكولاس مع شعور مؤلم بأنه لم يحدث فرقًا كبيرًا فى العالم. تثير الوثائق المنسية منذ فترة طويلة ذكريات قوية تعيدنا إلى عشية الحرب العالمية الثانية، عندما تم تحفيز وينتون الشاب المحطم «الذى لعب دوره جونى فلين» إلى العمل بسبب الدمار الذى واجه المدنيين قبل الغزو النازى لبراغ. بمساعدة والدته المثيرة للجدل ويشرع ومجموعة متماسكة من المتطوعين فى مشروع Kindertransport الطموح، لإنقاذ 669 طفلا من مصير مروع. «حياة واحدة»، يتميز باختلاف دقيق فى تذكره للأحداث ونقل تأثيرها، يعمل على تذكير الجماهير المعاصرة بقوة الأفعال الفردية فى الدفاع عن حقوق الإنسان، حتى عندما يبدو أن كل شىء قد ضاع. وفيلم «راكبى الدراجات» إخراج جيف نيكولز، وبطولة جودى كومر، أوستن بتلر، توم هاردى، مايكل شانون، مايك فيست يتتبع الفيلم حياة عصابة دراجات نارية فى شيكاغو خلال الستينيات والسبعينيات، وهو عبارة عن شريحة مثيرة ومثيرة من أمريكانا.
المحتفظون ويعود المخرج الشهير ألكسندر باين إلى السبعينيات لفيلمه الثامن « المتحفظون «، حيث تجد ثلاث شخصيات متباينة الدعم فى أماكن غير متوقعة. الفيلم بطولة بول جياماتى، دافين جوى راندولف، دومينيك سيسا. وفيلم «القاتل«لديفيد فينشر عن رواية ألكسيس نولينت ولوك جاكامون وبطولة مايكل فاسبندر، أرليس هوارد، تشارلز بارنيل، صوفى شارلوت، تيلدا سوينتون. كما أعلن مهرجان لندن السينمائى عن مشاركه الفيلم البريطانى « فى الكاميراIn« Camera ل أمير المصرى فى مسابقة Sutherlandوسيتم عرض الفيلم يوم 13 أكتوبر. ومن المقرر أن يحضر أمير المصرى عرض الفيلم فى لندن. تدور أحداث الفيلم حول ممثل شاب يتعرض لمجموعة من اختبارات التمثيل الكارثية للحصول على فرصة، ولكن يواجه سلسلة من الرفض، حتى يقرر أن يأخذ على عاتقه رحلة البحث عن دور جديد يلعبه. الفيلم من تأليف وإخراج نقاش خالد والذى يعتبر العمل الأول له كمخرج، الفيلم من بطولة أمير المصرى، نبهان رضوان، رورى فليك بيرن، حسينة رجا يذكر أن أمير المصرى قد حصد ردود أفعال إيجابية وإشادات نقدية عن دوره فى الفيلم البريطانى In Camera الذى كان العرض الأول له فى مهرجان كارلوفى فارى السينمائى الدولى بدورته ال57