لحقت الانفجارات التي شهدتها السويد، أضرارا جسيمة بالممتلكات، وسببت إصابات لعدة أشخاص، وربطت وسائل الإعلامية المحلية هذه الحوادث بجرائم العصابات المنظمة المتفشية، والتي ابتليت بها تلك الدولة الإسكندنافية. وفي مدينة لينشوبينج بجنوب البلاد، أطاح انفجار بجزء من الواجهة الخارجية لأحد المباني السكنية، ونقل امرأة في منتصف العشرينيات من عمرها إلى المستشفى بسيارة إسعاف، وقالت الشرطة، إنها كانت واعية. وبدأت الشرطة، تحقيقاتها ولكنها لم تحتجز أحدا حتى الآن، وملابسات الحادث غير واضحة بشكل مبدئي. وقالت محطة إذاعة راديو السويد، إن لديها معلومات تربط الحادث بصراع داخلي بين العصابات داخل شبكة فوكستروت الإجرامية ، وهو النزاع الذي أدى إلى مقتل عدة أشخاص بالرصاص الشهر الجاري في منطقة ستوكهولم الكبرى ومدينة أوبسالا الجامعية القريبة رابع أكبر مدن السويد. وتقع مدينة لينشوبينج على مسافة نحو 170 كيلومترا جنوب غرب العاصمة ستوكهولم.