جرى في مبنى وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، إقامة معرض للصور يوثق العلاقات التاريخية التي تجمع مصر وروسيا، اللتين تحتفلان بالذكرى ال80 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين. شهد المعرض حضور وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والسفير المصري في روسيا، نزيه النجاري، بالإضافة لعدد من السفراء العرب، وفق وكالة سبوتنيك. قال لافروف إن مصر وروسيا تعملان على زيادة العلاقات التجارية والاقتصادية وتطوير المشروعات المشتركة، مضيفا: «نعمل على زيادة العلاقات التجارية والاقتصادية بسرعة. ارتفع حجم التجارة في عام 2022 إلى 6 مليارات دولار. وهذا يزيد بنسبة 30% تقريبًا عما كان عليه في العام السابق». وأكد لافروف أن محور التعاون الثنائي الآن هو إنشاء أول محطة للطاقة النووية في مصر، وفي الوقت نفسه يتم إنشاء منطقة صناعية روسية في منطقة قناة السويس. وتابع: «نرى المزيد من المحاولات لإضفاء الشرعية على هيمنة مجموعة ضيقة من البلدان على المسرح العالمي، ولكن كما حدث في تلك السنوات، فإن الدول التي تحترم نفسها وتقدر تاريخها وتقاليدها، تدافع عن حقها في تحديد مسارات تنميتها». واستكمل: «بشكل مستقل، دون أي مطالبات أو محظورات من الخارج، اختر أصدقاءك. وعلى هذه الأسس، وعلى أسس احترام المصالح الوطنية لبعضنا بعضا، نعمل على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية مع مصر».