أكد يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، أن الفترة الماضية شهدت رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال العام الدراسي الجديد 2023/2024، والمقرر انطلاقه السبت القادم 30 سبتمبر الجاري. وأضاف وكيل الوزارة، أن الاستعدادات شملت نطاق جميع المدارس بدائرة المحافظة بواقع 4224 مدرسة بمختلف المراحل الدراسية منهم 987 مدرسة رياض أطفال، و1828 مدرسة ابتدائي و1008 مدارس إعدادي، و198 مدرسة ثانوي عام، و203 مدارس ثانوي فني. وأشار إلى أن العام الدراسي الماضي شهد دخول عدد كبير من المدارس للخدمة التعليمية، منها 290 مدرسة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة هدية الرئيس للريف المصرى، و19 مدرسة جديدة أخرى ضمن خطة الوزارة. كما تم التوسع في المدارس العسكرية، بإضافة 6 مدارس جديدة ليصبح عدد المدارس العسكرية بالبحيرة 28 مدرسة عام وفني. وأشار "الديب"، إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد 2023/2024، وجميع الضوابط المنظمة في هذا الشأن؛ للوصول إلى عام دراسي منتظم وآمن، وانضباط كامل بالعملية التعليمية. وشدد وكيل الوزارة، على جميع الإدارات التعليمية والمدارس بالالتزام بكل التعليمات الصادرة، والعمل على تهيئة المناخ المناسب، والجيد، والآمن، والصحي للطلاب، جنبا إلى جنب مع المعلمين، وذلك بمختلف المراحل الدراسية بجميع المدارس. كما أكد المتابعة المستمرة لمديري الإدارات التعليمية، والجهات المعنية لضمان حسن سير العملية التعليمية منذ اليوم الأول. وشدد على التأكيد على تسليم الطلاب الكتب المدرسية من اليوم الأول، والتوجيه نحو تحميل النسخة الإلكترونية منها، وكذلك البرامج الدراسية المطورة للتعليم الفني؛ لضمان توافرها للطلاب كافة. ونوه بالالتزام بالزي المدرسي الموحد، حرصًا على الانضباط داخل المدرسة، مع عدم إجبار الطلاب على شرائه من أماكن بعينها. ووجه بالتعريف بمعارض أهلا مدرستي، والتي تم افتتاحها خلال الفترة السابقة بواقع 19 معرضًا بجميع الإدارات التعليمية، لتوفير كل مستلزمات المدارس بالأسعار المخفضة لتخفيف الأعباء عن كاهل أولياء الأمور. كما أكد التواصل مع الوحدات المحلية لرفع أي تراكمات للقمامة أو إشغالات، والتأكد من سلامة أغطية الصرف، حال تواجدها بمحيط المدرسة، منوهًا بالتأكيد على أهمية تفعيل مجموعات الدعم المدرسي بكل المدارس، لتخفيف ورفع الأعباء عن كاهل أولياء الأمور. ووجه بمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية، وبذل كافة الجهود الممكنة لمحاربتها، تمهيدًا للقضاء عليها، حيث سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال المخالفين، والتوسع في المساحات الخضراء، وزرعة أكبر عدد ممكن من الأشجار داخل المدارس، ورعايتها والحفاظ عليها.