تشكيلة حكومة نيتانياهو مكتملة .. وكاديما يطالب بتأجيل اليمين

طالب حزب كاديما - أكبر الأحزاب الإسرائيلية تمثيلا في الكنيست الإسرائيلي - بإرجاء مراسم أداء الحكومة الجديدة التي يتزعمها حزب ليكود اليمين الدستورية المقرر يوم الثلاثاء.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإليكتروني أن حزب كاديما بزعامة وزيرة الخارجية تسيبي ليفني بنى طلبه على أنه لم يتم تقديم الاتفاقات الائتلافية التي وقعها ليكود مع شركائه في الحكومة الائتلافية إلى أمانة الحكومة في الوقت المحدد لذلك.
وقد قدم زعيم كتلة كاديما في الكنيست يوئيل هاسون طلبا بهذا المعنى إلى رئيس الكنيست الجديد رؤوفين ريفلين.
يأتي هذا في الوقت الذي واصل فيه رئيس الوزراء المكلف بنيامين نيتانياهو جهوده لوضع اللمسات الأخيرة على حكومته استعدادا لعرضها على الكنيست للتصويت على الثقة فيها مساء الثلاثاء.
ووفقا للإذاعة الإسرائيلية فإن نيتانياهو يسعى جاهدا لاستكمال توزيع الحقائب على نواب حزبه ليكود قبل عرض الحكومة.
وعين نيتانياهو النائب يوفال شتاينتس فجر الثلاثاء وزيرا للمالية ، وأكد شتاينيتس أن الأزمة الاقتصادية الراهنة ستكون من أهم القضايا التي يتوجب على وزارته التعامل معها ، وأشار شتاينيس إلى أن نيتانياهو هو الذي سيرسم ملامح السياسة الاقتصادية للحكومة وسيترأس المجلس الوزاري المصغر للشئون الاقتصادية والاجتماعية.
كما عين نيتانياهو النائب موشيه يعالون رئيس الأركان الأسبق وزيرا للشئون الإستراتيجية ونائبا أول له ، أما عضو الكنيست دان مريدور فسيكون وزير دولة مسئولا عن الأجهزة المخابراتية ، والنائب بيني بيجين وزير دولة وعضوا في المجلس الوزاري المصغر للشئون السياسية والأمنية.
كما عين نيتانياهو النائب جدعون سار وزيرا للتربية والتعليم ، والنائب يسرائيل كاتس وزيرا للمواصلات ، والنائبة ليمور ليفنات وزيرة للثقافة والرياضة ، والنائب موشيه كحلون وزيرا للاتصالات ، والنائب جلعاد أردان وزيرا لشئون حماية البيئة ، والنائب يولي إدلشتاين وزيرا للإعلام وشئون يهود الشتات ، بينما سيكون النائبان ميخائيل إيتان ويوسي بيليد وزيرين بدون حقيبة.
والتقي نيتانياهو أيضا بالقطب الليكودي النائب سيلفان شالوم لكي يعرض عليه – على الأرجح - تولي حقيبة التنمية الإقليمية ومنصب النائب الأول لرئيس الوزراء ، فضلا عن عضوية المجلس الوزاري المصغر ، ولم تستبعد مصادر حزبية أن يقرر شالوم عدم الانضمام إلى الحكومة في مثل هذه الحالة ، علما بأنه كان قد طالب نيتانياهو بإسناد إحدى الوزارات السيادية إليه.