قالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إنه لا يوجد مبرر للعملية العسكرية التي شنتها أذربيجان في ناجورني كاراباخ، داعية لاجتماع فوري لمجلس الأمن الدولي بعد الخطوة التي أقدمت عليها باكو. وأضافت ، في بيان، أنها تعمل مع شركائها للإعداد "لرد قوي" على هذا "الهجوم غير المقبول"، بحسب وكالة "رويترز". من جانبه، أعرب مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان، عن تنديد التكتل بالتصعيد العسكري في كاراباخ، داعياً أذربيجان إلى وقف أنشطتها العسكرية الحالية. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يظل منخرطا بشكل كامل في التوسط في الحوار بين أذربيجان وأرمينيا. وفي نفس السياق، قال جيجام ستيبانيان، المحقق المعني بحقوق الإنسان التابع للانفصاليين في إقليم ناجورني كاراباخ الذي تهيمن عليه عرقية الأرمن إن مدنيين قتلا وأصيب 11 شخصا في هجمات شنها جيش أذربيجان. وأضاف أن ثمانية من المدنيين الجرحى من الأطفال.