بدأت الخطوات الأولي لبناء معبد الموازييك بالإسكندرية ليكون المتحف الأول من نوعه علي مستوى العالم وتبلغ تكلفته " 40 " مليون جنيها ، يضم أجمل الأرضيات التي تم جمعها من نتائج الكشوفات الأثرية بمختلف أقاليم الجمهورية وتجسد عصورا تاريخية مختلفة ليكون المتحف تحفة ثقافية عالمية. وكان كل من الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور "زاهي حواس" ومحافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب قاما خلال شهر يوليو من العام الماضي بوضع حجر الأساس للمتحف ومن المقرر أن يضم 25 قطعة أثرية من روائع فن الموازييك يتم اختيارها من بين يضمها من بين 95 قطعة أثرية من الاكتشافات وما تم العثور عليه بالإسكندرية وباقي محافظات الجمهورية. وأوضح مستشار المجلس الأعلى للآثار "أحمد عبد الفتاح" أن مشروع إقامة متحف الموازييك يستغرق عامين يتم خلالها إقامة المتحف ليكون تحفة فنية رائعة ومحط جذب السياحة العالمية. وتمتلك الإسكندرية -التي تحتفل خلال العام الحالي 2010 باختيارها عاصمة للسياحة العربية- مقومين متفردين يجذبان السياحة الأثرية العالمية وهما متحف الموازييك و متحف الآثار الغارقة الذي يجري حاليا الدراسات الخاصة بإنشائه وقد تم تحديد موقعه بمنطقة السلسلة التي تطل علي ساحل البحر المتوسط وتقع في مواجهة مكتبة الإسكندرية. واستكمالا للاكتشافات الأثرية التي تشهدها الإسكندرية تبدأ خلال الأيام المقبلة أعمال الحفائر والمسح الأثري التي تنفذها البعثة المصرية بمنطقة كوتة برئاسة مدير عام آثار الوجه البحري الدكتور "محمد عبد المقصود" للكشف عن بقايا الحي الملكي البطلمي المعروف انه يوجد بوسط المدينة التي ظلت عاصمة للفنون والحضارة عبر العصور التاريخية وحتي وقتنا الحالي في القرن الحادي والعشرين.