أعلن اتحاد أصحاب المعاشات مساء أمس الخميس، في مؤتمرهم الثاني للاتحاد الإقليمي بالدقهلية تحت التأسيس برئاسة البدري فرغلي عضو الاتحاد، عن بدء التعامل بنظام العلاج المخفض لأعضاء الاتحاد وأسرهم، بعد أن تم التعاقد مع بعض 40 طبيب في مختلف المجالات و60 صيدلية واثنان من المستشفيات بعد إظهار كار نية الاتحاد فقط للأعضاء الذين وصل عددهم إلي سبعة ألاف عضو. وأكد البدري فرغلي رئيس الاتحاد، أن المواطن صاحب المعاش هو الحر الوحيد في مصر لعدم خضوعه لأي ضغوط اجتماعية، وأن أصحاب المعاشات يمثلون 40% من خريطة المجتمع المصري، ولا يمثلون عبأ علي الخزانة العامة كما تدعي الحكومة، مشيراً إلي رفض أصحاب المعاشات تحويل أموالهم إلي خزانة الدولة، واستبدال قانون التامين الاجتماعي والمعاشات إلي قانون التأمينات والمعاشات خوفا من عدم توفير خزانة الدولة المعاشات. وأكد فرغلي علي عقد مؤتمر عام لأصحاب المعاشات لمواجهة قرارات وزير المالية والتفريق في النسب بين أصحاب المعاشات والعاملين لعلاوة 2010 لاعتبار الزيادة هي معالجة للتضخم وزيادة الأسعار فالعلاوة الأقل تعني معاش منخفض. وأكد السيد عبد الرحمن رئيس الاتحاد بالدقهلية أن مطالب أصحاب المعاشات في المرحلة القادمة هي المصالحة مع محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية، وذلك بصرف فرق العلاوة الاجتماعية من عام2005 وحتي 2008 دون انتظار حكم المحكمة الدستورية، والتي أيدت سابقا عدم التمييز بين العاملين وأصحاب المعاشات، وأشار عبد الرحمن إلي مطالبة أعضاء مجلس الشعب برفض قانون التأمينات والمعاشات الجديد لمخاطره علي المؤمن عليهم والعمل بالقانون الحالي. وطالب أعضاء الاتحاد العام لأصحاب المعاشات في بيانهم، علي التمسك باستقلال الاتحاد ووحدته وعدم تبعيته لأي كيان أخر تحت أي مسمي، وعدم السكوت علي تصريحات بطرس غالي وزير المالية واتخاذ الإجراءات القانونية للتجاوزات المستمرة والثار من أجل الحقوق.