شيع أهالي قرية الشارقة بمركز سمالوط في المنيا، اليوم الخميس، جثامين 3 شهداء جدد من ضحايا إعصار دانيال في ليبيا، ليرتفع عدد الضحايا التي وصلت للقرية إلى 5، كما تم دفن شاب بليبيا، ليرتفع عدد الحالات التي تأكد وفاتها بمحافظة المنيا إلى 8، ويؤكد أهالي الشارقة أنه يوجد 17 شابا ما زالوا مفقودين بدرنة في ليبيا. وأكد أهالي الشارقة، وصول 3 جثامين "أحمد ماهر عيد عبدالعواض، محمود فرج عبدالله حسين، وطارق حامد أبو حلقة"، وسط حالة من الحزن، حيث تم أداء صلاة الجنازة على الضحايا بمسقط رأسهم ودفن الجثامين بمقابر أسرهم. وقال محمود جاد حسين، شيخ القرية، إنه ما زال هناك 17 شخصا من المفقودين في ليبيا من أبناء محافظة المنيا لم يتم العثور عليهم حتى الآن. وأوضح حاتم رسلان، رئيس رابطة القبائل العربية بالمنيا، أن الحادث المأساوي ترك ألما لأهالي الضحايا، حيث سافر الشباب بحثنا عن العمل في ليبيا. وأشار رسلان ل"الشروق"، إلى أن القرية أقامت سرادقات للعزاء، مؤكدا أن الحزن يعم أرجاء القرية، فجميع الضحايا شباب، خرجوا باحثين عن العمل في ليبيا من أجل مساعدة أسرهم، أو من أجل الزواج، مطالبا بسرعة استخراج شهادات الوفاة الخاصة بهم. وأقامت قرية اسمو العروس بديرمواس، صلاة الغائب على ضحيتين من أهالي القرية، هما أحمد نجاح عبدالسلام، وأحمد محمد أحمد، اللذان لقيا مصرعهما جراء إعصار دانيال الذي أودى بحياة آلاف المواطنين في مدينة درنة بليبيا، من المسجد الكبير بالقرية، مؤكدين أنه تم دفن الجثتين في الأراضي الليبية.
