أغلقت دول البلطيق، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا حدودها أمام السيارات المسجلة في روسيا، وذلك بحسب بيان رسمي صادر من استونيا اليوم الأربعاء. وقالت وزارة الداخلية في تالين إنه وفقا لقواعد المفوضية الأوروبية، لن يُسمح لأي شخص عبور الحدود إلى استونيا في سيارة تحمل لوحات تسجيل روسية ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (0800 بتوقيت جرينتش). ويشار إلى أن إستونيا ولاتفيا وليتوانيا تطبق نفس القواعد في ظل حذر أكبر بسبب الهجوم الروسي المستمر على أوكرانيا منذ فبراير 2022. ويتعين على السيارات التي تحمل لوحات تسجيلية روسية أن تعود للحدود الخارجية للدول الثلاثة، التي تنتمى للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وإلا سوف يتم مصادرتها. ومن المرجح السماح للسيارات التي تحمل لوحات تسجيل روسية مغادرة دول البلطيق التي تعبر الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، بشرط أن يتم استخدامها كوسيلة للنقل فقط. وتأتي خطوة دول البلطيق عقب توضيح للمفوضية الأوروبية في الثامن من سبتمبر الجاري بشأن تطبيق عقوبات أوروبية على روسيا. وذكرت المفوضية أن السيارات المسجلة في روسيا ربما لن يتم السماح لها بدخول المنطقة الأوروبية بعد الآن سواء كان ذلك لأغراض خاصة أو تجارية. وقال وزير خارجية إستونيا مارجوس ساخنا "لا نستطيع السماح لمواطني دول معتدية التمتع بمزايا الحرية والديمقراطية، في الوقت الذي تستمر فيه روسيا في ممارسة أعمال إبادة جماعية في أوكرانيا".