ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الجمعة، أن رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، سيدعو على هامش قمة مجموعة العشرين نظيره الهندي ناريندرا مودي، إلى "الضغط" على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا. وتبدأ أعمال القمه غداً، وتضم المجموعة 19 دولة والاتحاد الأوروبي، وتمثل أكبر اقتصادات العالم وتساهم في أكثر من 85% من إجمالي ناتجه، و75% من تجارته. ونقلت الصحيفة البريطانية عن "داونينج ستريت" قوله إن سوناك سينتهز "كل فرصة" خلال لقائه مودي غدا السبت، على هامش قمة العشرين لتأكيد دعم لندن لكييف. ومن بين أمور أخرى، سيبحث الجانبان سبل التقدم في الاتفاق التجاري الذي يتفاوض البلدان بشأنه. وأضاف "داونينج ستريت" أن سوناك سيثير أيضا ضرورة استخدام الهند نفوذها لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، ويشجع مودي على تبني نهج دبلوماسي أكثر نشاطًا بهذا الخصوص. ويتوجه سوناك، أول رئيس وزراء بريطاني من أصل هندي، إلى نيودلهي لحضور القمة السنوية لمجموعة العشرين، وهذه هي رحلته الأولى إلى البلاد منذ دخوله داونينج ستريت. ورغم المناشدات التي خطط لها سوناك، من غير المرجح أن تتخذ الحكومة الهندية موقفا أكثر وضوحا ضد روسيا بشأن الحرب. وكانت الهند محايدة طوال فترة الصراع، ولكن مودي تحدث عن تأثير ذلك على أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية وتأثيرها غير المباشر على بلاده وغيرها من الاقتصادات الناشئة.