قال ممثل حزب الدستور إسلام أبو ليلة، إن هناك معوقات أمام التمكين السياسي للشباب، موضحا أن أهم معوقات المشاركة السياسية هو الوضع الاقتصادي والتضخم الذي يجعل الشباب "يعمل وردية وإثنين فى اليوم"، لتحسين ظروفه الحياتية، ولا يكون لديه وقت أو جهد ولا أمل للمشاركة السياسية. وأضاف أبو ليلة خلال كلمتها في لجنة الشباب بالحوار الوطني اليوم، تحت عنوان التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية: "نتحدث اليوم عن التمكين السياسي للشباب وقانون المحليات مازال حبيس أدراج مجلس النواب، لم يتم إصداره وتحديد موعد نهائى لعمل الانتخابات. وأشار إلى أن المعوقات تتضمن وقف انشاء الأسر الطلابية التى تهدف لتوجه سياسي بالجامعات تمنع الاحزاب من توعية الشباب سياسيآ وتوسيع قاعدتها الشبابية، ومنع ممارسة السياسة داخل مراكز الشباب إلا لبرلمان الشباب الذى أغلب اعضاؤه هما أعضاء حزب الأغلبية، وعدم ادراج كوته للشباب داخل قانون الجمعيات. وذكر أن تمكين الشباب سياسيا يتطلب تعزيز مشاركة الشباب في العمل السياسي وصنع القرار، ويعتبر تمكين الشباب جزءًا هامًا من تعزيز الديمقراطية وضمان تمثيل جميع فئات المجتمع في عملية صنع القرار. وتابع: "هناك العديد من الطرق التي يمكن ان تسهم في الوصول لهذا الهدف، ومنها: - تخصيص وزيادة حصة الاصلاحات الاجتماعية للشباب من دعم بالإسكان وفرص العمل بالقطاع العام والخاص - الموافقة على إنشاء الأسر الطلابية وتوسيع قاعدتها داخل الجامعات - عمل انتخابات اتحاد طلبة حقيقية دون تدخلات او تضيقات - فتح ممارسة السياسة داخل مراكز الشباب للاحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى - ادخال تعديلات على قانون الجمعيات ليشترط فى تاسيسها وتوفيق أوضاعها على تمثيل نسبي للشباب بنسبة 25% داخل مجالس ادارتها - إصدار قانون المحليات باشراف قضائى كامل فى اسرع وقت - انشاء منصة سياسية للشباب لمواكبة التطوير التكنولوجي لتوفير المعلومات اللازمة للشباب حول الانتخابات والمرشحين والقضايا المهمة لتشجيع الشباب على المشاركة فى الاستحقاقات الانتخابية ولتلقي اقتراحات وعمل استطلاعات رأي. -التوعية والتدريب يمكن تعزيز تمكين الشباب سياسيا من خلال توفير التوعية والتدريب حول النظام السياسي وعملية صنع القرار، بحيث يكون الشباب على دراية بحقوقهم وواجباتهم ويتمتعون بالمهارات اللازمة للمشاركة الفعالة. وأكد الحزب أنه يمكن تعزيز المشاركة السياسية للشباب من خلال إقامة منتديات ومناقشات سياسية خاصة بالشباب، وتشجيع إنشاء منظمات شبابية سياسية تعبر عن مصالح وآراء الشباب.