التقى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، مسئولي هيئة تنشيط السياحة ومكتب وزارة السياحة ببورسعيد، وذلك لاستعراض ومناقشة استعدادات تنفيذ مهرجان الطيور المهاجرة في محافظة بورسعيد. ويأتي ذلك تحت رعاية وزارة السياحة والآثار مُمثلة في الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وبالتعاون مع إدارة محمية أشتوم الجميل، والجمعية المصرية لحماية الطبيعة، والجمعية المصرية لمصوري الحياة البرية. ووجه محافظ بورسعيد الشكر لمسئولي السياحة على المجهود الكبير في تنفيذ مهرجان تصوير ومراقبة الطيور المهاجرة في نسخته الأولى، لافتًا إلى أنه سيتم تنفيذ العديد من المهرجانات المشابه خلال الفترة القادمة. وأعرب عن فخره بالمجهود الكبير لمسئولي السياحة، ومسئولي الجمعية المصرية لحماية الطبيعة، والجمعية المصرية لمصوري الحياة البرية في إبراز الصورة الجمالية والسياحية لمحافظة بورسعيد. واستعرض محافظ بورسعيد، مع الحضور مقترحات تنفيذ مهرجان مراقبة الطيور المهاجرة في نسخته الثانية، والذي من المقرر أن ينطلق في الفترة من 29 نوفمبر حتى 5 ديسمبر القادم. وتم مناقشة كل الآليات والتنسيقات اللازمة لتنفيذ المهرجان على أعلى مستوى، مؤكدًا محافظ بورسعيد، تقديم كامل الدعم اللوجسيتي والمادي اللازم لتنفيذ عمل مشرف يليق بالمستوى الحضاري لمحافظة بورسعيد. كما شدد محافظ بورسعيد، على أهمية الانتشار الإعلامي الواسع للمهرجانات للوصول لأكبر قدر ممكن من المواطنين، وتحقيق الأهداف المرجوة من تنفيذ المهرجان سياحيا، فضلًا عن توسيع نطاق المشاركة بين طلاب المدارس والجامعات، وإقامة معرض دائم يتم من خلاله عرض كل الفعاليات المتعلقة بالمهرجان. ووجه المحافظ، بتشكيل لجنة دائمة تختص بمتابعة الأعمال التنسيقية الخاصة بتنفيذ مهرجان مراقبة الطيور المهاجرة، برئاسة السكرتير العام وعضوية رئيس مدينة بورفؤاد ورئيس حي غرب، وممثلي (الجمعية المصرية لحماية الطبيعة – الجمعية المصرية لمصوري الحياة البرية)، جهات قطاع السياحة ببورسعيد، على أن تبدا أعمالها الأسبوع القادم. من جانبهم، قدم ممثلي هيئة تنشيط السياحة وممثلى (الجمعية المصرية لحماية الطبيعة وممثلي الجمعية المصرية لمصورى الحياة البرية)، الشكر للمحافظ على الدعم المتواصل لتنفيذ فعاليات المهرجان. كما أكدوا أن المهرجان سوف يحقق نجاحا كبيرا ويساهم في وضع بورسعيد على أجندة السياحة العالمية، مستعرضين نتائج المهرجان السابق، حيث تم استقبال عدد كبير من المصوريين والمهتميين بمراقبة وتصوير الطيور المهاجرة.