كدت لاعبة كرة القدم الألمانية ألكسندرا بوب أنها لم تتخذ قرارها بعد بشأن الاستمرار مع المنتخب الألماني للسيدات، ما يشير إلى استمرارها في صفوف الفريق خلال الفترة المقبلة. وفازت بوب /32 عاما/ قائدة منتخب الألماني أمس الأحد بجائزة أفضل لاعبة كرة قدم بألمانيا، في استفتاء الصحفيين، الذي نظمته مجلة "كيكر" الرياضية، وحصدت 257 صوتا لتتفوق بفارق كبير على لينا أوبيردورف زميلتها في فولفسبورج، والتي حصلت على 39 صوتا مقابل تسعة أصوات حصلت عليها ليا شولر لاعبة بايرن ميونخ، الفائزة بالجائزة في العام الماضي. وهذه هي المرة الثالثة، التي تفوز فيها بوب بجائزة أفضل لاعبة في ألمانيا بعد أن حققت الإنجاز ذاته مرتين من قبل في عامي 2014 و2016. وقالت بوب في مقابلة، نشرتها "كيكر" اليوم الاثنين: "في سبتمبر المقبل، سنلتقي منتخبي الدنمارك وأيسلندا في بطولة دوري أمم أوروبا. وسأشارك فيهما". ولدى سؤالها عن خططها مع المنتخب الألماني على المدى الطويل، قالت بوب: "ليست لدي إجابة نهائية بعد". ويتطلع المنتخب الألماني إلى تقديم نتائج جيدة في دوري أمم أوروبا بعد الخروج المبكر من الدور الأول في بطولة كأس العالم، التي أقيمت مؤخرا في أستراليا ونيوزيلندا. كما يسعى الفريق للاستعداد القوي قبل دورة الألعاب الأولمبية القادمة (باريس 2024)، والتي لم يتأهل إليها بعد. وقالت بوب: "ما زال الطريق طويلا. التأهل للأولمبياد على سبيل المثال، ودوري الأمم سيكون صعبا بدرجة كافية. توجت بالميدالية الذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. وإذا تأهلت لأولمبياد باريس، سأسعى أيضا للمنافسة على اللقب" في إشارة منها إلى إمكانية مشاركتها مع المنتخب الألماني بالأولمبياد. وأحرزت بوب أربعة أهداف للمنتخب الألماني في مونديال 2023 بأستراليا ونيوزيلندا، ولكن هذا لم ينقذ الفريق من الخروج المبكر. وقالت بوب: "ليس لدي تفسير حقيقي لما حدث (في المونديال). افتقدنا للانسيابية التي نجحنا من خلالها في بلوغ المباراة النهائية ليورو 2022. كان الوضع صعبا في المونديال".