نظم معهد أبى الريحان البيروني للدراسات الشرقية في مجمع العلوم بأوزبكستان، معرض ثقافي ومؤتمر دولي بعنوان "العلاقات المصرية الأوزبكية: الماضي والحاضر". وافتتح فعاليات المعرض والمؤتمر كل من الدكتور أسامة طلعت رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية والدكتور بهرام عبدالحليموف مدير معهد أبى الريحان البيروني، كما توجهت الدكتورة أميرة فهمي سفيرة مصر لدي طشقند بتهنئة على تنظيم المعرض. وناقش المؤتمر عدد من الموضوعات المتعلقة بالطب والتراث والفقه والتعاون الثقافي وحركة الترجمة بين مصر وأوزبكستان. وتناولت جلساته موضوعات "التفسير الجيني لبعض النظريات الفلسفية الطبية لابن سينا" و"إشكالية التصحيف والتحريف في تحقيق المخطوطات"، و"الفقه في مؤلفات الحكيم الترمذي"، بجانب جلسة عن "ابن النفيس وكتابه موجز القانون"، وأخرى بعنوان "موسوعة علماء آسيا الوسطى نموذج مثالى للتعاون العلمي مع العلماء المصريين". كما ناقش المؤتمر أيضا "الذكاء الاصطناعي ومستقبل البلاغة السكاكية"، و"ترجمة تأويلات القرآن إلى الأوزبكية وأهميتها"، واستعرض كذلك في إحدى جلساته "معالم نسخة فريدة من كتاب تأسيسي.. مخطوط التوحيد للماتريدي وصف وتحليل وخصائص". كما بحث أيضا "خصائص مؤلفات "جونج "الفقهية بوسط آسيا"، وسلط الضوء على أهمية ترجمة مؤلفات بهبودي إلى اللغة الغربية، وتناول كذلك "نسخ مخطوطات "تحصيل نظائر القرآن" للحكيم الترمزي لدى المكتبات المصرية". وتحدث في جلسات المؤتمر نخبة من العلماء المصريين والأوزبكيين، حيث شارك من الجانب المصري كل من الدكتور مجدي زعبل من مركز البحوث القومية، والدكتور محمد علي، والدكتور شحاته أبوشوشة، وكذلك الدكتور أحمد سعد دمنهوري والدكتور أحمد موسي. ومن أوزبكستان، الدكتور جمال الدين كريموف مدير مركز الإمام الماتريدي للدراسات العلمية، والدكتور ظفر فخر الدينوف، كما مثل معهد أبى الريحان البيروني كل من الدكتور إبراهيم عثمانوف، والدكتور نعمة جباروف، والدكتور فخر الدين إبراهيموف، والدكتور سعد أكبر أمينوف.