قتلت قوات الأمن الباكستانية، مسلحين اثنين اليوم الأحد، بعد أن هاجما سيارة كانت تقل رعايا صينيين في إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي، الأكثر اضطرابا في البلاد. وقال مسئول أمني لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، إن اثنين على الأقل من الإرهابيين قتلا، فيما لا تزال المعركة مع المسلحين مستمرة. وأوضح أنه تم نقل السيارة التي كانت تقل المواطنين الصينيين إلى مكان آمن. وأعلنت جماعة محظورة من المتمردين الانفصاليين، تحمل اسم جيش تحرير بلوشستان أو جيش تحرير البلوش، مسئوليتها عن الهجوم الذي وقع في مدينة جوادر الساحلية. وأصدر المتحدث باسم الجماعة، بيانا قال فيه إن الهجوم لا يزال مستمرا. ومن ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الشرطة بشير أحمد، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الهجوم وقع أمام محاكم المدينة، موضحا أن انفجارا وقع أولا ثم فتح المسلحون نيران أسلحتهم على القافلة. وأضاف أن حركة المواطنين في المدينة تم تقييدها بسبب العملية القائمة ضد المسلحين. جدير بالذكر أن مدينة جوادر تقع في المنطقة الساحلية التي تحمل نفس الاسم بالقرب من الحدود الإيرانية، حيث قامت الصين ببناء ميناء بحري عميق، كجزء من مشروعها الاستثماري الذي تبلغ تكلفته عدة مليارات من الدولارات في باكستان، الذي يطلق عليه اسم الممر الاقتصادي الصينيالباكستاني، والذي يعارض انفصاليو بلوشستان إقامته.