أعلن الأمير الوليد بن طلال الملياردير السعودي اليوم الاثنين، عن تحالف استراتيجي بين شركة المملكة القابضة -التي يرأسها- ودولة قطر، وذلك عبر مجموعة اتفاقيات مع أحد أذرع الصندوق السيادي الخاص بالدوحة، يتضمن بيع 40 % من شركة فيرمونت رافلز للفنادق بقيمة 847 مليون دولار. وأعلنت شركة المملكة القابضة عن عقد عدة اتفاقيات بين كل من فيرمونت رافلز وشركة فويجر وشركاه المحدودة وشركة الديار القطرية للاستثمارات الفندقية والعقارية المحدودة المسئولة عن إدارة الاستثمارات لجهاز الاستثمار القطري المملوك للدوحة. وقد تضمن الاتفاق استحواذ فويجر على 40 %من "فيرمونت رافلز، إلى جانب موافقة شركة الديار على إعطاء عقود إدارة مستقبلية لفنادق سوف يتم تحديدها لتصبح إما فيرمونت أو رافلز أو "سويس هوتلز. ونتيجة لهذه الاتفاقيات تصبح شركة المملكة القابضة ثاني أكبر مستثمر في فيرمونت، وشركة كولوني كابيتال Colony Capital ثالث أكبر مستثمر. ونقل بيان رسمي من المملكة القابضة عن الوليد بن طلال قوله: تحالف استراتيجي بين شركة المملكة القابضة ودولة قطر يمهد الطريق لمشاريع مستقبلية في نطاقات مختلفة. يذكر أن الشركات المملوكة للحكومة القطرية تمتلك فائضاً كبيراً من السيولة نتيجة أرباح بين النفط والغاز خلال الفترة الماضية، وهي تبحث بشكل دائم عن صفقات استثمارية حول العالم. ويذكر أن شركة روتانا التي يمتلكها الأمير الوليد بن طلال قد باعت مؤخراً حصة 9.09 في المائة من أسهمها مقابل 70 مليون دولار لصالح نيوز كورب المملوكة لروبرت ميردوخ، مع الحق بزيادة حصتها في روتانا إلى 18.18 في المائة خلال عام ونصف العام من توقيع التعاقد.