زادت ليتوانيا من قواتها وإجراءات الحماية على حدودها البالغ طولها 680 كيلومترا مع بيلاروس، في رد فعل لتواجد آلاف من قوات مجموعة فاجنر الروسية الخاصة في بيلاروس. وقالت رئيسة الوزراء إنجريدا سيمونيتا في بث صوتى على الموقع الإلكترونى لصحيفة "فيرسلو زينيوس" الاقتصادية اليوم الجمعة: "أرسلنا المزيد من ضباط الاستخبارات، وتعمل مؤسساتنا، وهناك بالتأكيد العديد من القوات من جهاز الدفاع الوطني ووكالات إنفاذ القانون. ويجرون تدريبات مشتركة ويقومون بتحركات أخرى". وأعلنت بولندا الأسبوع الجاري أنها تخطط لإرسال 10 ألف فرد من قواتها لمنطقة حدودها مع بيلاروس. وما زال وضع قوات مرتزقة فاجنر ومهمتهم في بيلاروس غير واضحة، لكن وجودهم قرب الجانب الشرقي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أربك المنطقة. وتؤدى حركة المهاجرين من دول أخرى عبر بيلاروس نحو ليتوانيا أيضا إلى تعقد الموقف، وهو الأمر الذى تتساهل معه السلطات البيلاروسية بل وتشجعه.