قالت وزارة النقل إن الهيئة العامة للطرق والكباري تعاقدت مع شركات متخصصة لرفع القمامة والمخلفات غير صلبة يوميا، ولكن هذه المخلفات التي تم رصدها على الطريق الدائري هي مخلفات هدم مباني صلبة تتسبب في تعريض حياة المواطنين للخطر ووقوع الحوادث وإزهاق الأرواح. وأضافت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن المخلفات الملقاة على الطريق الدائري ليست قمامة ولكنها مخلفات هدم مباني صلبة وتم إلقائها على الطريق بما يعرض حياة المواطنين مستخدمي الطريق للخطر، منوهة إلى أنه حتى لو كانت قمامة فهذا سلوك سلبي ويخالف طموح المصريين في المحافظة على طرق بلدهم المختلفة. وأشارت الوزارة إلى أنه خلال زيارة وزير النقل الأخيرة يوم السبت الماضي لمواقع العمل بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى، تلاحظ انتشار مخلفات هدم المباني على جانبي الطريق في الأماكن التي تم الانتهاء من تطويرها لخدمة المواطنين، وتسهيل حركة تنقلاتهم المختلفة مما يعرض حياة المواطنين للخطر، ويؤدي إلى وقوع الحوادث وإزهاق الأرواح وهذا أمن قومي. وأوضحت أن الوزير وجه كل من رئيس وقيادات الهيئة العامة للطرق والكباري بتفعيل مأمور الضبط المخول له الضبطية القانونية بالقبض على المخالفين ممن يقومون بإلقاء مخلفات الهدم على الطريق الدائري، وتسليمهم للنيابة المختصة من أجل القضاء على هذه الظاهرة تماما. وتابعت أن الدولة المصرية قد رصدت لمشروعات الطرق ومنها الطريق الدائري مبالغ كبيرة للمساهمة في رفع مستوى الخدمة لمستخدمي هذه الطرق ومنها الطريق الدائري، وتقليل الحوادث عليها وزيادة معدلات السلامة والأمان بها، والمحافظة على أرواح المواطنين واستيعاب أحجام المرور الكبيرة المتدفقة عليها، وتقليل زمن الرحلات، وتقليل استهلاك الطاقة للمركبات، فضلا عن الحد من الآثار البيئية السلبية. وناشدت وزارة النقل المواطنين بضرورة المشاركة معها في التوعية من هذا السلوك السلبي الخطير، الذي يتسبب في تعريض حياة المواطنين للخطر ووقوع الحوادث وإزهاق الأرواح، وضرورة الإبلاغ الفوري عن أي سيارة نقل تقوم بإلقاء مخلفات هدم المباني على الطرق المختلفة ومنها الطريق الدائري.