أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، بسام مولوي، حرص بلاده على أمن وحماية مواطنيها، وطمأن الدول بأن تحذير السفارات هو إجراء طبيعي لحماية رعاياها. ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن مولوي قوله إن الأجهزة الأمنية والعسكرية تابعت أحداث مخيم عين الحلوة وضمنت عدم انتقالها خارج المخيم، مؤكدا تأمين حدود المخيم ومحيطه لحماية جميع المواطنين. وفي وقت سابق، صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بأن الوضع الأمني بشكل عام في البلاد لا يشكل سببا للقلق أو الهلع. جاء ذلك في إطار متابعة ميقاتي للتطورات المتعلقة بالتحذيرات الأمنية التي أصدرتها سفارات المملكة العربية السعودية والكويت وألمانيا لمواطنيها في لبنان. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن ميقاتي حديثه خلال اجتماعه مع وزيري الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب والداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، حيث قال إنه بناءً على المعلومات المتاحة والتشاور مع القادة العسكريين والأمنيين، فإن الوضع الأمني بشكل عام لا يشكل سببا للقلق أو الهلع. وأكد المجتمعون أن الجهود السياسية والأمنية المبذولة للتعامل مع أحداث مخيم عين الحلوة قد حققت تقدمًا ملحوظا، ويتم متابعة الأمور بشكل مكثف لضمان الاستقرار العام ومنع أي تهديد للأمن أو استهداف للمواطنين والمقيمين والسياح العرب والأجانب.