قال دينق داو وزير خارجية جنوب السودان، إن اجتماع الآلية الوزارية عن قمة دول جوار السودان في دولة تشاد، يأتي استكمالًا لقمة الدول والحكومات التي عقدت في القاهرة في يوليو الماضي. وأضاف خلال مقابلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، على هامش أعمال الاجتماع الأول للآلية الوزارية المقرر اليوم الأحد، أنّ جنوب السودان مثل باقي الدول ينتابها القلق من تطورات الموقف في السودان. وأشار إلى أن السودان يعيش موقفا إنسانيًا عصيبًا، لافتا إلى تزايد معدلات النزوح إلى دول الجوار في ظل استمرار الصراع. وشدد على ضرورة التوصل لآليات يتفق عليها الجيش السوداني والدعم السريع لإنهاء الصراع، مؤكدا أن هناك مبادرات من دول الجوار وجهات أخرى، بهدف الوصول إلى حلول يرضى بها الطرفان. وشدد «داو»، على ضرورة إيقاف الحرب أولًا، مؤكدا أنه من خلال المناقشات والمباحثات يمكن الوصول إلى الهدف المنشود. وكان سامح شكري وزير الخارجية، قد وصل إلى تشاد في وقت سابق، للمشاركة في الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان. ويبحث الوزراء في اجتماعهم، مختلف جوانب الأزمة السودانية، بكل أبعادها الأمنية والسياسية والإنسانية، وتأثيراتها على الشعب السودانى وتداعياتها الإقليمية والدولية. ويهدف الاجتماع، إلى وضع مقترحات عملية تمكن رؤساء الدول والحكومات المجاورة للسودان من التحرك الفعال للتوصل إلى حلول تضع نهاية للأزمة الحالية، وتحافظ على وحدة السودان وسلامته الإقليمية ومقدرات شعبه.