تمكن ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة شرق الدلتا، بالتنسيق مع قسم مكافحة العقاقير المخدرة وهيئة الدواء المصرية، من ضبط صاحب صيدلية شهيرة بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية للمرة الثانية بعدما ضُبط منذ 5 أشهر، وبحوزته كميات من الأدوية والعقاقير المخدرة، كما أنه كان يبيع الأدوية بأزيد من السعر الرسمي، بالإضافة لبيع عقاقير بدون فواتير ومنتهية الصلاحية، وعقاقير خاصة بمنظومة الشراء الموحد. كانت معلومات قد وردت للعقيد أحمد عبدالوهاب، رئيس منطقة شرق الدلتا لمكافحة المخدرات، بمزاولة طبيب صيدلي نشاط الاتجار في العقاقير والأدوية المؤثرة على الصحة النفسية وطرحها للبيع داخل صيدلية شهيرة ملكه بمنطقة تقاطع شارع محمد فتحي مع شارع الجمهورية بمدينة المنصورة، وذلك بعد ضبطه في يناير الماضي وإخلاء سبيله على ذمة قضية. وتشكلت حملة مكبرة من ضباط الإدارة بقيادة العقيد عمر عبد المتعال والمقدم إسلام سلطان، والرائد محمد سنجاب، وبتفتيش الصيدلية ملك المدعو "صلاح.ا.إ.ا"، 53 عامًا، صيدلي حر ومقيم شارع الجمهورية، والسابق اتهامه في العديد من القضايا. عثر داخل الصيدلية على 150 أمبول فيتانيل المخدر، و50 أمبول نالوفين المخدر، و39 عقارًا يتاح بأزيد من السعر الرسمي، و14 عقارا مستوردا، و20 عقارًا بدون فواتير، و110 عقاقير منتهية الصلاحية، وعقار خلص بمنظومة الشراء الموحد، وهاتف محمول ومبلغ مالي قدره 1600 جنيه". وبمواجهة الصيدلي بما أسفر عنه الضبط، اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد ترويجها على عملائه. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. يذكر أن الصيدلي قد تم ضبطه في يناير 2023 وبحوزته 99 ألفًا و238 قرصًا مخدرًا ومؤثرًا على الحالة النفسية والعصبية، ومهرب جمركيًا، وأدوية مهربة من المستشفيات ومحظور بيعها بالصيدليات، ومبلغ 3180 جنيهًا، و3 هواتف محمولة، وسيارة ملاكي، و110 أمبولات مخدرة، و40 جرام حشيش "ودفتر بفرة" بقصد التعاطى. وقرر قاضي المعارضات إخلاء سبيله على ذمة القضية ليعود مجددًا لممارسة نشاطه.