نجح فريق من العلماء الأمريكيين في فك شفرة الكود الجيني للطيور المغردة، والتي تصل إلى 800 جين، تتعلق بقدرات الطيور المغردة على الغناء والتغريد، وهو ما ساهم بشكل كبير في إلقاء الضوء على بعض المشكلات والاضطرابات التي قد يواجهها الإنسان، خاصة الأطفال في وظائف التخاطب. وأوضحت الأبحاث أن صغار الطيور المغردة تتعلم الغناء عن طريق تقليد الطيور الأكبر عمرا، وهو ما يماثل ما يفعله الطفل عند الصغر عند البدء في التكلم، حيث يسعى إلى تقليد عبارات وألفاظ الكبار. وتبدأ الطيور المغردة كالرضع بترديد بعض الألحان التي تشدوا بها الطيور الأكبر عمرا، ليتم بلورة هذه الألحان كلما تقدم في العمر. يذكر أن الأبحاث السابقة كانت تعتقد أن 100 جين فقط لدى الطيور المغردة، هي التي تنظم وتتحكم في قدراتهم على الغناء والتغريد.