صادرت الشرطة في فيتنام عشرات الحيوانات البرية، بينها قطط الزباد من داخل منزل كانت محتجزة به، بهدف ذبحها وبيعها للمطاعم. وقال ترينه نجوك ثوان مدير إدارة الغابات في المنطقة إن "الحكومة استعادت سلاحف وخنازير بريه بالإضافة إلى قطط الزباد كانت محتجزة في منزل في مدينة هوي"، وأضاف "راقبنا عن كثب هذه العائلة لمدة ثلاثة أشهر ووفقا لمصادرنا، فإن العائلة كانت تحتجز دبا، لكن حينما داهمناهم، كان قد فات الأوان حيث نقل الدب بعيدا وجرى إخفاؤه". وصادرت الشرطة أيضا 150 كيلو جراما من الحيوانات البرية المذبوحة داخل ثلاجتين كبيرتين تضم قرود الرص. وأشارت التحقيقات أن سيدة تعيش في المنزل تدعي نجوين ثي ماي 45 عام، اعترفت باحتجاز الحيوانات البرية بشكل غير قانوني بهدف بيعها للمطاعم. وأوضح المحققون أن ماي كانت ستواجه عقوبة أشد في حال عثروا على الدب الذي تردد أنها كانت تحتفظ به، وتدرج الدببة الآسيوية السوداء على قائمة فيتنام للأنواع المهددة بالخطر. ويشيع استهلاك الحيوانات البرية في المنازل والمطاعم في الصين وفيتنام، حيث تعتبر أطعمة شهية بالرغم من القوانين التي تنص على حماية العديد من الحيوانات.