اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، على البناء على التحسن الذي طرأ مؤخرا على العلاقات بين الجارتين بعد اجتماعهما على هامش قمة الناتو، اليوم الأربعاء. واتفق الجانبان على عقد اجتماع في وقت لاحق من العام في مدينة تسالونيك الساحلية بشمال اليونان وسيحضره ليس فقط وزراء مهمون ولكن أيضا أردوغان وميتسوتاكيس. وكان المجلس قد اجتمع لأول مرة في عام 2010، ولكن آخر جلسة له كانت في عام 2016. وعقد المجلس برعاية رؤساء الوزراء. جاء الاجتماع في فيلنيوس بين أردوغان وميتسوتاكيس في أعقاب بوادر اهتمام بالمصالحة، بعد أن سارعت اليونان لمساعدة تركيا في أعقاب الزلزال المدمر الذي أسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص في جنوب شرق البلاد في فبراير الماضي. وهذا أول لقاء مباشر بين الزعيمين منذ 16 شهرا واستمرت ضعف الوقت الذي كان مقررا له. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء اليوناني إن "الاجتماع عقد في جو جيد". وتابع البيان "اتفق ميتسوتاكيس وأردوغان على أنه من مصلحة البلدين استمرار المناخ الإيجابي الذي تشكل في العلاقات الثنائية خلال الأشهر الأخيرة". وتحقيقا لهذه الغاية اتفق الجانبان على البناء على الزخم الايجابي وتفعيل العديد من قنوات الاتصال بين البلدين في الفترة المقبلة. وأصدر مكتب الرئاسة التركي بيانا متطابق تقريبا مع البيان اليوناني.