ضياء رشوان: إعلام الجماعة الإرهابية يخشى الاقتراب من الحوار الوطنى.. وأتحدى أن يذيع أى جزء من جلساته قال المنسق العام للحوار الوطنى ضياء رشوان، إن مجلس أمناء الحوار سيتفق خلال اجتماعه القادم، على الشكل النهائى للجان الخاصة التى ستحصر المقترحات التى تم التوافق عليها لتقديمها لرئيس الجمهورية، والتى سيوقع عليها بالموافقة أو يحيلها للمؤسسات المختصة. وقال رشوان، إن الدولة تتكون من «هارد وير»، وهو البناء والتنمية والمشروعات الخدمية، و«سوفت وير» وهى الكيانات الاجتماعية، مثل الأحزاب والنوادى والجمعيات، لافتا إلى أن الحوار الوطنى يمثل السوفت وير، وهى السياسة والإعلام والثقافة، لذا فإن أهميته ليست للجمهور الجديد فقط بل للمستقبل. وأضاف رشوان خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلى على شاشة «إكسترا نيوز»، مساء أمس الأول، أن جميع مجهودات الدولة فى البناء والتنمية التى أقيمت الفترة الماضية، لن تصل للمواطن إلا بوجود الإعلام والأحزاب، وحدوث تكامل بين الأحزاب والإعلام والحكومة، مشيرا إلى أنه بعد 2011 ضعفت البنية التحتية، وبالتالى كان لا بد من النهوض بها أولا، ثم جاءت مرحلة البناء السياسى، لأن الدولة لن تقوم إلا بالعاملين؛ عامل البناء والتنمية والخدمات، وعامل المواطنين والأحزاب، وهو الجزء الذى تأتى منه الشرعية. ويرى المنسق العام للحوار الوطنى، أن الجماعة الإرهابية لها إعلام فى خارج مصر، أغلبهم لا يبدو أنه ينتمى للجماعة، وبعضهم قد لا يكون منتميا للجماعة، والذين أطلق عليهم مسمى «الملتحقة»، مضيفا أن إعلام الجماعة الإرهابية شكك فى الحوار الوطنى، وشكك فى المعارضة، ومع بدء الجلسات وجدوا كل المصريين موجودين، وأدركوا وقتها أن الحوار حقيقة. وتابع: «إعلام الجماعة الإرهابية هو إعلام الرجل الذى عض الكلب، فهم يقلبون الحقائق، ويتصيدون أحداثا عادية ويحولونها إلى أخبار، ويخشون الاقتراب من الحوار الوطنى؛ لأنهم لن يتمكنوا من تشويه مصر من خلاله، مردفًا: «أتحدى أن يذيع إعلام الجماعة الإرهابية أى جزء من الحوار الوطنى ويعلق عليه، ولن نحاسبه على حقوق البث». وقال عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى كمال زايد، إن اجتماع مجلس الأمناء، والذى لم يبدأ حتى مثول الجريدة للطبع، يتضمن جدول أعماله تقييم أعمال جلسات الحوار الوطنى خلال الفترة الماضية، وكيفية صياغة مخرجات الجلسات والموضوعات التى تم التوافق عليها والتى لم يتم التوافق عليها. وأضاف زايد ل«الشروق»، أنه سيتم خلال الاجتماع الاتفاق على خطة عمل المرحلة المقبلة، لافتا إلى أنه ما زالت توصيات ومخرجات الحوار فى حوزة اللجان ولم يتسلمها مجلس الأمناء، وخلال الاجتماع سيتم تحديد شكل المخرجات وكيفية إخراجها.